التقدم والاشتراكية: إنجاح أوراش الإصلاح يتطلب قيادة تدبيرية قوية وحضورا سياسيا متواصلا من قبل الحكومة

التقدم والاشتراكية: إنجاح أوراش الإصلاح يتطلب قيادة تدبيرية قوية وحضورا سياسيا متواصلا من قبل الحكومة

A- A+
  • شوف تيفي م.ض

    سجل المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، بإيجاب التأكيدات المعبر عنها من قبل رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بخصوص ما يتم مباشرته من أوراش الإصلاح، سواء المفتوحة أو التي يجرى التحضير لإطلاقها خاصة في مجالات التعليم، والصحة، والتغطية الاجتماعية، ومختلف برامج تقوية التماسك الاجتماعي ومحاربة الفقر والهشاشة، معتبرا أن إنجاح هذه الأوراش يتطلب قيادة تدبيرية قوية، وحضورا سياسيا متواصلا من قبل الحكومة وفي تناغم مع الأدوار والمهام المسنودة لباقي السلطات العمومية والفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين على كافة المستويات.

  • جاء ذلك في بلاغ صدر عن اجتماع المكتب السياسي لحزب الكتاب المنعقد أمس الثلاثاء، قبل يوم واحد من اجتماع المجلس الحكومي، وما هو مطروح على جدول أعمال الحكومة، ومجلسي البرلمان، وكذا الاجتماع المرتقب بين مكونات الأغلبية.

    وتطرق بلاغ الحزب للمباحثات التي أجرتها قيادة الحزب مع العثماني والوفد المرافق له، الجمعة المنصرم، وذلك بمبادرة من حزب الكتاب، في سياق تعميق التشاور مع فاعلين مجتمعيين، وسعيا إلى الإحاطة الكاملة بمختلف العناصر والمعطيات المتصلة بالوضعية العامة في أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

    وأكد الحزب في بلاغه، على ضرورة إطلاق حوار اجتماعي جدي ومنتج، والبلورة الفعلية لمضامين خارطة الطريق في قطاعي التعليم والصحة، استجابة للتوجيهات الملكية، الواردة في خطابي العرش والشباب.

    وأشار الحزب إلى ضرورة تضمن مشروع القانون المالي لسنة2019، أولى الأجوبة على الانتظارات الشعبية خاصة الإصلاح الضريبي وإنعاش الاستثمار والنهوض بالتشغيل والتعاطي مع المعضلات الاجتماعية، مما يحتم إطلاق مبادرات سياسية قوية قادرة على التفاعل السريع والمسؤول مع التعبيرات الاجتماعية المختلفة.

    وفي انتظار اجتماع الدورة اللجنة المركزية للحزب، المرتقب يوم 27 أكتوبر الجاري، قرر حزب الكتاب، مواصلة المشاورات مع باقي الفرقاء والفاعلين المجتمعيين، وكذا استمرار تدارس الوضع في شموليته على الصعيد المركزي والجهوي و الإقليمي، لتحديد الموقع الذي يتعين أن يحتله الحزب في الساحة السياسية لمواصلة الإصلاح.

    وعبر المكتب السياسي للحزب عن ارتياحه بدخول القانون الخاص بالعمال المنزليين حيز التنفيذ، بحكم الدور الأساسي الذي لعبه الحزب خلال تحمله لمسؤولية تدبير قطاع التشغيل والشؤون الاجتماعية في الحكومة السابقة، من أجل المساهمة في استقرار الشغل لهاته الفئة، وضمان حد أدنى للأجور وتحديد ساعات العمل ونوعيته والحق في العطلة وغيرها من مقتضيات تضمن الكرامة.

    وبخصوص الوضع الذي تعرفه المصفاة المغربية للبترول ”لاسامير”، تم إطلاع الحزب على لقاء الأمين العام للحزب، بوفد عن الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة، بعد الاتفاق على برنامج نضالي مشترك لإنقاذها من الضياع.

    كما أشار البلاغ، إلى مواصلة المكتب السياسي لضبط الترتيبات الأدبية والمادية والتواصلية المتعلقة بالجامعة السنوية للحزب، التي ستنظم يوم السبت 13 أكتوبر الجاري حول موضوع النموذج التنموي.

     

  • تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي