جدد محمد الأشعري، وزير الثقافة الأسبق، دعوته إلى “بناء قوة تقدمية موحدة، تنتقل من شأن حزبي ضيق إلى شأن وطني يستقطب طاقات جديدة لم يعد اليسار يتوفر عليها، ويجمع العناصر الأولية لبديل مستقبلي”.

وأوضح الأشعري، في تصريح هاتفي لـ”شوف تيفي” يومه الاثنين، أنه لابد لليسار أن يعود من جديد وذلك من خلال العودة إلى الميدان، لقطع الطريق على ما وصفه بالمد الظلامي والرجعي المستفحل، وذلك عن طريق الإنصات مع الطاقات التي يزخر بها المجتمع، بشكل متواضع، وعدم التعامل معهم بشكل فوقي”.

وأبرز الأشعري، أن النقد الذاتي المطالبة به قوى اليسار، لا يعني جلد الذات والتباكي، ولكنه عملية لتجاوز الأخطاء التي ارتكبتها مختلف قوى اليسار كل من موقعها، وعدم تكرارها في المستقبل”.

واقترح الأشعري “إحداث منتديات لا يكون على رأسها بالضرورة الأحزاب السياسية، وإنما مختلف النشطاء الحاملون للقيم التقدمية واليسارية، والاستفادة من اقترابهم الميداني مع المواطنين، وخلق قنوات للتواصل وإعادة صياغة برامج جديدة تنبع من المجتمع والشعب”.

المصدر: شوف تي في