شوف تيفي:

تمكن المرشحون البلجيكيون ذوو الأصول المغربية من تحقيق الاكتساح والحصول على نتائج مهمة جدا خلال الانتخابات التشريعية التي عرفتها بلجيكا يوم الأحد الماضي خصوصًا بالنظر إلى الظروف السياسية بالبلاد في السنتين الأخيرتين، والمواجهة الشرسة مع حزب “فلامس بيلانغ” اليميني المتطرف.

وقد تمكن مرشح الحزب الاشتراكي الفلاماني ”محمد رضواني”، من الحصول على منصب عمدة مدينة لوفان، ومرشح الحزب الاشتراكي الفرونكفوني ”أحمد لعوج” من تقلد منصب عمدة مدينة كولبيرغ.

وأوضحت مصادر إعلامية دولية أن 10 مغاربة ترشحوا باسم الحزب الاشتراكي من بين 17 مرشحًا تنافسوا في بلدية بروكسيل-المدينة تمكنوا من تحقيق انتصارات مبهرة إزاء منافسيهم.

إضافة إلى نتائج مشرفة في كل من والوني والإقليم الفلاماني، وتمكن حزب الإيكولوجيين الذي تقوده المغربية زكية الخطابي، من إثبات حضوره بين الأحزاب التقليدية.

ولم تتمكن الأحداث الإرهابية التي عاشتها بلجيكا مؤخرا من النيل تماما من المرشحين، ذوي الأصول المغربية الذين أثبتوا كفاءاتهم، مثل رشيد مدران وزير مساعدة الشباب، وفاضلة لعنان الوزيرة ورئيسة لجنة المجتمع الفرنسي ومريم كيتير، رئيسة الفريق الاشتراكي الفلاماني بمجلس النواب وغيرهم.

وشارك في الانتخابات الجماعية لبلجيكا 534.539 ناخبًا من بين الـ 635.324 المسجلين في اللوائح بالبلديات الـ 19 من بينهم مقيمون أوروبيون، ويمثل هذا الاقتراع اختبارا في أفق الانتخابات الفيدرالية في ماي المقبل.