عبر القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، سمير بلفقيه عن استنكاره ورفضه القاطع للخروقات، التي أدت إلى تحول المؤتمر الوطني الرابع إلى مجرد حشد فوضوي خارج القانون.

وأعلن بلفقيه، في بلاغ نشره في صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يومه الأحد، على ضوء ما وصفه بـ”الأجواء غير الطبيعية والمشحونة والمكهربة والتي وصفها البعض بالمأساوية”، عن “استقالته من كل المسؤوليات التنظيمية داخل الحزب، ومن بينها مسؤولية المنسق الجهوي لجهة الرباط سلا والقنيطرة، والتي قدر لها عدم الإقلاع، وذلك كمقدمة لقرارات أخرى”.

وشدد بلفقيه، في ذات البلاغ، على رفضه المساهمة سلبا أو إيجابا بالاعتراف بفرض الأمر الواقع قائلا: “لن أكون يوما من الفاعلين الذين أفسدوا السياسة لكي تزيغ عن جوهرها النبيل”.
كما أعلن عن انسحابه الرسمي من المؤتمر الرابع للحزب “الذي لم تتوفر فيه الشروط الدنيا للتنافس الديموقراطي الشريف، وهو ما تؤكده ظروف الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، ومن جهة أخرى فإنني أوكد أنني لم أنسحب ولن أنسحب من التنافس حول منصب الأمين العام إذا توفرت أبجديات التنافس الديموقراطي” يقول بلفقيه.

 

المصدر: شوف تي في