نفى عبد الصمد قيوح، عضو اللجنة التنفيذية والمنسق الجهوي لحزب الاستقلال بسوس ماسة، جملة وتفصيلا، ما تم تداوله بأحد المنابر الإعلامية حول الشنآن الذي شهده اجتماع اللجنة التنفيذية الأخير، بين كل من نزار بركة وحمدي ولد الرشيد، حول قضايا تنظيمية تهم قرارات تمهيدية لانتخابات 2021 والإعداد لخطة واستراتيجية للحزب.

وقال قيوح، في تصريح لقناة “شوف تيفي”، إن ما تم نشره مجرد شائعات مغرضة تستهدف الحزب، مشيرا إلى أن هناك جهات ليس من مصلحتها أن يبقى الحزب قويا.

وأكد قيوح أن أجواء إيجابية وبنّاءة طبعت الاجتماع المذكور، مشددا على أن اللجنة التنفيذية متلائمة أكثر من ذي قبل، كما أنها تشتغل متناغمة في توجه واحد، حيث تقوي تنظيماتها وتتداول المسائل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية كل أسبوع.

وأضاف أن الروابط الموازية للحزب تشتغل كل أسبوع، كما أن الحزب يقوم بدوره كحزب وطنيّ، كيفما هو الشأن منذ إنشائه منذ أكثر من 85 سنة، قبل أن يختم تصريحه بالقول: “اللي روجوا لهاد الشائعات راهم غالطين في المكان لي جاو ليه”.

المصدر: شوف تي في