ليلى تعانق الحرية والمغاربة يكرسون “شوف تيفي” قناة الشعب الأولى

ليلى تعانق الحرية والمغاربة يكرسون “شوف تيفي” قناة الشعب الأولى

A- A+
  • أنصفت العدالة ليلى ضحية ظلم المحامي المشهور وزوجته بالدار البيضاء، فبعد أن فجرت الضحية المظلومة قنبلة من العيار الثقيل في حق المحامي وزير العدل والحريات في حكومة الشباب الموازية المنتمي لحزب العدالة والتنمية، تم رسم خطة جهنمية من طرف المحامي خطيبها ووالد ابنتها وزوجته المحامية فأوقعوا بها مستغلين حسن نيتها، وتم اقتيادها إلى السجن لتفصل الأم عن رضيعتها، واليوم بعد منح هيئة المحكمة السراح المؤقت لليلى، يتأكد أن قناة «شوف تيفي» تم تكريسها قناة الشعب المناصرة لقضايا المظلومين، فمنذ أن آمنا بقضيتها وعرضناها على قناتنا، لم نتخل أبدا عن ليلى، وظللنا نفضح كل خرق أو استعلاء بأي سلطة كانت لهضم حقوق البسطاء..

    ليست قضية ليلى هي الوحيدة التي فجرتها قناة «شوف تيفي»، فهناك عشرات القضايا التي كان ضحاياها أشخاص من عامة الشعب لا حول ولا قوة لهم، وجدوا أنفسهم في مواجهة أشخاص نافذين، أو هضم حقهم في قضية ما، فوضعوا ثقتهم في قناة «شوف تيفي» باعتبارها قناة الشعب، وصوت المظلومين والمهضومة حقوقهم والذين يشتكون من ظلم أو حكرة مورست عليهم، جميعهم كانوا يحملون جراحهم وحكاياتهم ويقصدون «شوف تيفي»، لأنهم وثقوا أنها لا تتاجر في آلامهم، ولا تنتهي من تصريحاتهم وتخلق بهم البوز وترميهم مثل أشياء غير قابلة للاستعمال.. بل بالعكس لأنهم يثقون بخطها التحريري وبقربها من الشعب، لو كان غيرنا لمارس كل وسائل التجارة والربح في جراح الناس وقضاياهم، ولكننا من قضية إعادة الرضيعة خديجة لحضن والديها والتي جعلت والدها يصرخ بالفرحة أنه سيسميها «خديجة شوف تيفي» لأن القناة تمكنت من إيجادها، إلى قضية الحجاج المغاربة الذين كانوا قد لقوا حتفهم بالديار المقدسة في الحادثة المشهورة ونجحنا في طمأنة المئات من الأسر على بقاء ذويهم على قيد الحياة والتواصل معهم بشكل مباشر، وقضايا أخرى عديدة.. حتى قضية ليلى التي عانقت ابنتها بعد أن أطلق سراحها.. زد على ذلك عشرات القضايا في كل الأقاليم والجهات التي كان لنا في «شوف تيفي» دوما قصب السبق في تفجيرها وفي إسماع أصوات المكلومين والمظلومين من أبناء الشعب..

  • برغم كل أشكال التشويش، فإن قناة “شوف تيفي” كرست نفسها لخدمة قضايا البؤساء والبسطاء من المغاربة الذين لا يجدون صوتهم إلا في قناة الشعب، وكان عملنا هو سر قوتنا دوما ولم نبال بالرد على الفاشلين والحاسدين، بإصرار قوي خططنا لأنفسنا مهمة أن نكون قريبين من المجتمع، وأن نفتح قلوبنا لقضايا الشعب بالصوت والصورة، ويوما عن يوم يتزايد عدد مشاهدينا وزوارنا، وفي كل لحظة نكشف معاناة الناس البسطاء الذين لا صوت لهم، حتى وجدوا في قناتنا صوتهم ولسانهم الناطق، بلا أي تحريف أو توجيه، إن الحقيقة تخرج هنا واضحة كما الشمس، يحس أبناء الشعب وهم يقصدون “شوف تيفي”، أن لهم صوتا وأنهم يتكلمون عن قضاياهم بلا خوف وبلا مقص رقيب، يشعرون أن لكلامهم تأثيرا ويلقون تجاوبا مع الآلاف والملايين من المواطنين في احترام تام للقانون ولأخلاق المهنة، هذا التفاعل الكبير لم يشعرنا بالغرور، وإن كنا معتزين بما نقدمه، ولكنه يحملنا مسؤوليات عديدة لتطوير منتوجنا الإعلامي.

    استحقت قناة «شوف تيفي» بحق وعن جدارة أن تكون قناة الشعب بامتياز، وأن تكرس تفردها وحظوتها في قلوب المغاربة الذين أصبحوا يتوافدون علينا للاستماع إلى شكاياتهم وحمل قضاياهم إلى المسؤولين وتفجير قضايا كان يلفها الصمت والتواطؤ من طرف ذوي النفوذ والسلطة، ونعد زوارنا ومشاهدينا وقراءنا أننا سنظل أوفياء لثقة أبناء الشعب، وستظل «شوف تيفي» قناة الشعب.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي