علمت “شوف تيفي” من مصادر جد مطلعة أنه تم إلقاء القبض، عشية يومه الاثنين، بالكوت ديفوار على “عثمان بوكفاوي” العقل المدبر، واليد اليمني للمدير العام لشركة “باب دارنا” محمد الوردي، بطل أكبر عملية نصب، والتي بلغت أزيد من 40 مليارا.

وأوضحت مصادرنا أن عملية القبض على “بوكفاوي” تمت بتنسيق بين عناصر المخابرات المغربية والسلطات الكوت ديفوارية، والديبلوماسية المغربية.

وأشارت المصادر ذاتها أنه بعد تردد إشاعات تفيد بأن الموقوف كان قد حل بالسينغال وأخرى بالكاميرون، قامت السلطات الأمنية المغربية بالكوت ديفوار، بعد توصلها بخبر وجود بوكفاوي بالمنطقة، بنصب كمين محكم له، بتنسيق مع السلطات المحلية، لإلقاء القبض عليه.

جدير بالذكر أن مجموع الضحايا يتجاوز 800 شخص، جلهم مهاجرون مغاربة بدول أوربية، وجهوا اتهامات مباشرة إلى كل من المدير العام للشركة، محمد الوردي، وابنته وموثق، بالمشاركة في عملية النصب التي تعرضوا لها منذ بداية سنة 2010، والتي كلفتهم أزيد من 40 مليار سنتيم، كحصيلة مؤقتة للتسبيقات التي قدموها للشركة على دفعات لاقتناء شقق تبين أنها غير موجودة على أرض الواقع.

وكان المعني بالأمر يوهم ضحاياه عبر التظاهر بممارسة الأنشطة الخيرية ومساعدة الفقراء عن طريق توزيع قفف غذائية والقيام بمبادرات خيرية، مع تنظيمه لحفلات خارج المغرب وداخله بمشاركة فنانين ومشاهير من أجل استقطاب الزبائن وإيهامهم بصدقية عمله المزعوم الذي انتهى به في سجن عكاشة.

المصدر: شوف تي في