نفى القيادي في حزب الحركة الشعبية محمد أوزين الأخبار التي تروج عن تعميم عارضة توقيعات من الساخطين وسط قياديي حزب السنبلة، تروم إسقاط امحند العنصر من الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية وسحب الشرعية منه.

وأبرز أوزين اليوم الإثنين، في اتصال هاتفي مع قناة شوف تيفي، أن” ما يروج هو إشاعة فقط، ولا علم للمكتب السياسي بها، ولا بفرقه البرلمانية، هو مجرد تشويش على الحزب وقياداته”.

وأضاف القيادي الحركي، أن هذه العريضة المزعومة والافتراضية قام مجهولون بنسبها لمحمد مبديع الوزير السابق والقيادي في حزب السنبلة، قبل أن يتبين أنها مجرد كذبة، بعدما كذبها مبديع في بيان له نافيا علاقته بها ووجودها أصلا.

وتابع أوزين، أن ”المشوشين اغتنموا فرصة تواجد القيادات خارج أرض الوطن وسفرهم من أجل إطلاق بالون اختبار من أجل خلق الفتنة داخل الحزب لمعرفة مدى تماسكه، واختلاق الإشاعات، لكن كل ذلك لا يمت للواقع بصلة وسنتصدى لهاته الإشاعات المغرضة”.

 

المصدر: شوف تي في