بعد أن كال للمغاربة السباب والتحقير ووصفهم بالأغبياء و الحمير، خرجت أمس السبت زوجة محمد السكاكي المعروف بمول الكاسكيطة في شريط فيديو رفقة أطفالها، تستجدي المغاربة من أجل مشاركة فيديو زوجها الذي تطاول فيه على رموز المملكة، حجتها في ذلك أن زلة زوجها كانت بسبب “دفاعه” عن المغاربة.

ولأن المغاربة شعبٌ ذكيٌ وواعيٌّ ومن الصعب خداعه ، وليس كما وصفهم السكاكي في الفيديو كـ”مكلخين”، رفضوا التعاطف مع مول الكاسكيطة، بعد أن وصفهم بـقطيع “الحمير”، والأغبياء وفاقدي الأهلية والتمييز، وأن “لايف” زوجته ومناشدتها ليس سوى تكريس لعملية استغباء و “استحمار” المغاربة عبر تقديم زوجها كـمدافع عن المواطنين و “مناضل” وهو أصلا متورط في قضايا نصب وابتزاز سابقة قضى بسببها عقوبات سالبة للحرية.

دموع زوجة السكاكي أو مول الكاسكيطة لم تؤثر في رواد الفيسبوك ولم تدفعهم لمشاركة الفيديو الذي يتعرض فيه 34 مليون مغربي للسب والتحقير، بل حتى محاولة الزج بالأطفال في اللايف وطلب دعم المغاربة ومشاهداتهم، بل كان رد الفعل طبيعيا بعدم التفاعل، والامتعاض، والتشكيك في دموع الزوجة، لاسيما وأن مول الكاسكيطة قد ألف السجن وهي المرة الرابعة أو الثالثة التي يعود فيها إليه، بعدما سبق ودخله فيما قبل في قضايا النصب والابتزاز واستغلال قناته على اليوتيوب لتحقيق منافع شخصية ولبس لباس “زورو” أو “قاهر الفساد والمفسدين”.

بعض الفيسبوكيين، رأوا أن نصرة زوجة السكاكي له ظالما أومظلوما، طبيعي وتلقائي، لكن استغلال الأطفال والزج بهم من أجل رفع نسبة المشاهدة، لايقل وقاحة عما اقترفه السكاكي وهو يطلق العنان للسانه لسب المغاربة وتحقيرهم، وهو ما جعل بعض المتصفحين إلى رفع هاشتاغ جديد مفاده “#أنا لست حمارا…ولن أدافع عمن يعتبرني كذلك”.

المصدر: شوف تي في