أسدل الستار، مساء اليوم الجمعة بمدينة ديربان الجنوب إفريقية، على قمة المدن والحكومات المحلية المتحدة، بحضور مجموعة من المنتخبين والمسؤولين والفاعلين في المجتمع المدني من عدة بلدان، من بينها المغرب.

وتعتبر قمة المدن والحكومات المحلية المتحدة، التي تضم حوالي 3000 مندوب من مختلف أنحاء العالم، أكبر تجمع عالمي للقادة المحليين والإقليميين. وشهد هذا المحفل تنظيم أكثر من 80 جلسة، ضمنها جلسات عامة، تناولت مواضيع الديمقراطية المحلية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والحوار بين الأجيال.

وفي كلمة خلال الحفل الختامي للقمة، نوه الرئيس الجديد للمنظمة العالمية للمدن والحكومات المحلية المتحدة محمد بودرا، وهو أيضا رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، ورئيس المجلس الجماعي لمدينة الحسيمة، بالجهود الجبارة التي بذلها سلفه الجنوب إفريقي باركس تاو، مؤكدا أنه سيتبع نفس المسار في خدمة هذه الهيئة الدولية.

وشدد بودرا على أن ما يميز المنتخبين المحليين أو الإقليميين هو قدرتهم على الوقوف على انشغالات المواطنين واحتياجاتهم عن كثب، وبلورة الحلول المناسبة والسريعة، وفق ما أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء.

وقال بهذا الصدد “نحن أول شركاء للسكان، والمحاورون الرئيسيون للدول”، مذكرا بالتزام منظمته الراسخ بتحقيق التحول في نماذج التنمية.

من جانبه، قال تاو إن حالة عدم اليقين التي تسود عالم اليوم تفرض على ممثلي المدن والجماعات أن يكونوا على استعداد لمجابهة التحديات المستجدة.

وتشكل القمة العالمية للقادة المحليين والإقليميين، التي عقدت في الفترة من 11 إلى 15 نونبر الجاري في إطار المؤتمر السادس للمدن والحكومات المحلية المتحدة، إطارا مثاليا لتبادل الخبرات المحلية والتفكير في حلول جماعية ومبتكرة.

المصدر: شوف تي في