عقدت الصحافية هاجر الريسوني والمواطن السوداني رفعت الأمين قرانهما يوم الخميس.

ويأتي قران الريسوني برفعت الأمين بعد مرور أسبوعين على صدور عفو ملكي بحقها والمتورطين معها، بمن فيهم خطيبها رفعت آنذاك، في قضية الإجهاض التي أثارت جدلا واسعا بين المحافظين والحداثيين بالمغرب.

 

وكان رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني، عم العروس هاجر، قد خرج بتصريحات مثيرة للجدل، فيها الكثير من الشتم والقذف عبر مقالات مطولة ينعت من خلالها المدافعات عن الحريات الفردية وعن الحق في الإجهاض بالخاسرات، وهو ما خلف ردود فعل قوية من طرف جمعيات وهيئات المجتمع المدني التي استنكرت سلوك الفقيه المقاصدي، وأدانت تلك النعوت، بل إن الريسوني خرج صباح يوم الخميس، كما تطرقت “شوف تيفي” لذلك، في مادة إخبارية سابقة، بنعت المدافعين عن الحريات الفردية بالإجهاضيين والإباحيين، على حد تعبيره.

وبدورها خرجت هاجر الريسوني بتدوينة نشرتها عبر صفحتها بالفيسبوك تعلن عن تبرؤها من عمها ومن تصريحاته، التي لا تحترم الحق في التعبير والاختلاف مع الآخر، ولا تمت لأدبيات الحوار بصلة.

المصدر: شوف تي في