رسمياً.. التقدم والاشتراكية يطرد الدكالي

رسمياً.. التقدم والاشتراكية يطرد الدكالي

A- A+
  •  

    أعلن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، طرده لوزير الصحة السابق أنس الدكالي، بسبب “الأفعال الخطيرة التي اقترفها في حق الحزب ومبادئه وقيمه وثقافته، وعلى الخروقات الصارخة التي ارتكبها في حق قانونه الأساسي، لا سيما من خلال المساهمة في إثارة الفوضى وتشجيعه عليها، وعبر تصريحاته العلنية بقيام اللجنة المركزية بتزوير التصويت ونتائجه، في دورتها الأخيرة، ما يعتبر إخلالا صريحا بمبادئ الحزب وقوانينه وأنظمته، وإساءة جسيمة لمصداقيته، وتحريفا وزورا وافتراء في حقه، ومسا خطيرا بسمعته، وإضرارا كبيرا بصورته لدى الرأي العام الوطني”.

  • وعزا المكتب السياسي لحزب “الكتاب” قراره هذا، وفق البيان الذي نشره اليوم الاثنين 28 أكتوبر، عبر موقعه الرسمي، إلى تخلفه عن الحضور في الموعد المحدد لعدة استدعاءات كتابية وجهت إليه من طرف الإدارة الوطنية للحزب، أولها كان بتاريخ يوم الجمعة 11 أكتوبر 2019 على الساعة التاسعة والنصف صباحا، بالمقر الوطني للحزب، كموعد لجلسة الاستماع، إلا أنه تخلف عن الموعد، واكتفى ببعث رسالة جوابية كتابية عن الاستدعاء صرح فيها برفضه الحضور وتقديم تصريحاته المتعلقة بنفس الموضوع.

    وتابع أنه “بناءً على ذلك، راسله المكتب السياسي كتابيا يوم الجمعة 11 أكتوبر 2011، مانحا إياه مهلة أسبوع كامل، ابتدأت يوم الجمعة 11 أكتوبر 2019، وانتهت يوم الجمعة 18 منه، لأجل أن تقدم نقدا ذاتيا علنيا وصريحا عن أخطائه الجسيمة تجاه الحزب، مصحوبا باعتذار عمومي، كما أنهى إلى علمه توصله وأخذه علما باستقالته، في انتظار ما يمكن أن يتخذه في حقه من إجراءات تأديبية في تفاعل مع المطلوب منه القيام به أعلاه”، مضيفا أنه “انصرم الأجل المحدد له، دون أن يقوم خلاله بتقديم النقد الذاتي ولا الاعتذار العلني المطلوبين منه، حيث قام ببعث رسالة كتابية ثانية”، حيث أبدى أسفه من تداول محتوياتها في عدد من وسائل الإعلام حتى قبل أن تصل إلى الإدارة الوطنية للحزب، ما اعتبره استخفافا من طرف الدكالي وتجاهلا تاما لنداء الحزب الموجه إليه، وإصراره على نفي كل ما نُسب إليه، وتشبثه، بل تماديه في توجيه الاتهامات الخطيرة والكاذبة للحزب ولجنته المركزية”.

    واتهم المكتب السياسي الدكالي بالتمادي في “ارتكاب سلسلة من المخالفات والأخطاء الفادحة تجاه حزب التقدم والاشتراكية، حيث عمد بعد رسالته الثانية المشار إليها إلى تسجيل خروج إعلامي متهور ولا مسؤول أسس فيه مجمل تصريحاته على الافتراء والكذب”.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    السفير زنيبر يبحث مع غوتيريش ومسؤولين أمميين تفعيل أولويات مجلس حقوق الإنسان