إحراق انفصاليي الريف للعلم الوطني بباريس يكشف الحقيقة للعديد من المغرر بهم

إحراق انفصاليي الريف للعلم الوطني بباريس يكشف الحقيقة للعديد من المغرر بهم

A- A+
  • كشف الفعل الصبياني والجبان، الذي قامت به حفنة من الأشخاص، أول أمس السبت في مسيرة بباريس، بعدما قاموا بتدنيس وإحراق العلم الوطني، الحجاب عن عيون الكثير من المغاربة الذين عبروا عن تضامنهم مع الأشخاص المتورطين في أحداث الحسيمة، وتبين لهم بالملموس المرامي الانفصالية التي تقف وراء تلك الاحتجاجات.

    وكرد فعل على ما أقدم عليه انفصاليو الريف في شوارع باريس، خرجت “زينب شيوخ” إحدى المؤازرات والمساندات لنشطاء الحسيمة، لتتبرأ من فعلهم الشنيع والجبان، وكتبت تدوينة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يوم أمس الأحد :” قليلا ما أتفاعل مع الأحداث الراهنة عن طريق الكتابة، لكن أجد نفسي اليوم مضطرة إلى التعبير عن عميق حزني وتذمري من المشاهد المتعلقة بحرق العلم الوطني من طرف أشخاص أقل ما يقال عنهم أنهم أوغاد وسفلة ولا علاقة لهم بالوطنية الصادقة”.

  • وتبرأت زينب شيوخ، القاطنة بمدينة الدار البيضاء، والتي كانت تستضيف أهل الريف وتفتح باب بيتها لأهالي المعتقلين وتحضر أشغال المحاكمة، في ذات التدوينة التي أرفقتها بصورة العلم الوطني، قائلة :”أنا بصفتي مغربية من أصول ريفية أبا عن جد، لا يشرفني أن أقول عن أولئك الأوغاد بأنهم من الريف، فالريفيون الأحرار والريفيات الحرات لن يتجرؤوا على حرق العلم الوطني”، مؤكدة أن “حرقه بالنسبة لي حرق لقلوبنا وضرب في وجداننا وصميمنا”.

    وشددت شيوخ على أنه “ليس هناك أي مبرر للإقدام على هذا الفعل الشنيع والجريمة النكراء في حق الوطن”، مؤكدة أن الذين فعلوا ذلك إنما هم “أداة من أدوات الأعداء المتربصين على وطننا، ولا عزاء للخونة والأعداء، سحقا لما فعلتم وتبا لما تصنعون”.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المهندسون يهاجمون الرميلي ويؤكدون أن 90%من ملفات التعمير محتجزة في”دار الخدمات”