بعد تدوينتها الخطيرة…. أسماء حلاوي تحاول الانتحار

بعد تدوينتها الخطيرة…. أسماء حلاوي تحاول الانتحار

A- A+
  • أقدمت أسماء حلاوي ضحية بوعشرين يوم أمس الأحد 13 أكتوبر، بعد نشرها لتدوينة تلمح فيها بوضع حد لحياتها، حيث كتبت: “سامحوني الحياة لم تعد تطاق الوداع”، على محاولة انتحار بشاطئ عين السبع بالدار البيضاء.

    وحسب مصدر مقرب لأسماء أكد أن المعنية أصيبت بانهيار عصبي، فقدت على إثره السيطرة على نفسها، فشرعت بالصراخ قاصدة أمواج البحر بهدف وضع حد لحياتها و لكل آلامها ومعاناتها بعد قضية توفيق بوعشرين، ولحسن الحظ تم إنقاذها من طرف مواطنين كانوا بعين المكان.

  • وفور علمها بالخبر حضرت عناصر الشرطة التابعة لمنطقة عين السبع بعين المكان ، وحملت الضحية على وجه السرعة لمستشفى الأمراض النفسية والعقلية نظرا للحالة الهستيرية التي كانت عليها .

    والمصدر ذاته أكد لشوف تيفي أن حلاوي منذ كسرها لطابو الاستغلال الجنسي داخل مكتب وعلى كنبات المدير خلف الابواب المغلقة، نزلت عليها ويلات المعاناة، من نظرة المجتمع القاسية تجاه امرأة اختارت أن تضع حدا لرغبات مديرها الذي طالما نهش جسدها ومارس عليه كل أنواع الجنس الوحشي السادي، في تجسيد مرضي لسلطة رب عمل على امرأة تبحث عن عمل يضمن لها الكرامة، فانتهكت كرامتها واستغل جسدها، وحين طفح الكيل وفجرت المسكوت عنه لم يرحمها المجتمع ووصمت بالعار وهي الضحية.

    أسماء حلاوي أكثر ضحايا بوعشرين انتهاكا لحرمتها، ما يزيد عن الخمس سنوات وهي تحت إمرة مدير يشترط الجنس مقابل العمل، ولأن الفقر كاد أن يكون كفرا، انصاعت الضحية للنزوات الحيوانية لبوعشرين، وفي تجسيد لتجبر السيد على العبد، مارس بوعشرين على أسماء كل أنواع الشذوذ الجنسي بشكل مقزز مقرف لا يرقى حتى لمستوى الحيوان، وأجبرها على ممارسة الجنس معه وهي حامل، وبعد وضعها لطفلتها أمرها بالممارسة وهى نفساء.

    أسماء حلاوي هي اليوم تعاني اضطرابات نفسية بشكل يومي، منذ فضحها لجرائم بوعشرين الجنسية، ورفضها العمل مقابل الجنس، لكن ولأن المرأة داخل مجتمع ذكوري لا تُرحم، وجدت الضحية نفسها داخل دوامة العار، فلا أحد ساندها في محنتها ولا أحد سمع صرختها الصامتة لتترجمها لمحاولة انتحار لولا لطف الأقدار.

    وأضاف نفس المصدر المقرب لعائلة هذه الأخيرة، أنها اليوم تمر بضائقة مالية، بحيث أصبحت تعيش تحت عتبة الفقر، وتوقفت عن تسديد قروضها البنكية وفي أي لحظة مهددة بالطرد من منزلها وهي الأم لطفلتين لم تعد تجد ما تعيل به بنتيها، وضع كارثي تعيشه ضحية نزوات بوعشرين الجنسية فقط لأنها كسرت حاجز الصمت وفضحت الاستغلال الجنسي الذي تعرضت له من طرف مؤسس ” أخبار اليوم” “واليوم 24”.

    وختم المصدر بقوله بما مفاده إن كان بوعشرين المتابع بارتكابه لجريمة الاتجار بالبشر والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب، حُكِم عليه في المرحلة الابتدائية بـ 12 سنة سجنا نافذا، فأسماء حلاوي ضحيته محكوم عليها بالمؤبد في مجتمع تحكمه الذكورية.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الملك يبعث برقية تهنئة لبيتر بيليجريني بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية سلوفاكيا