قال مصدر من المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، اليوم الأحد إن الحزب سيتخذ جزاءات غير مسبوقة في حق الذين تسببوا في نسف دورة المجلس الوطني لشبيبة الحزب بالرباط.

وأبرز المصدر ذاته في اتصال هاتفي مع القناة، أن ماوقع اليوم بمقر الحزب، هو سابقة خطيرة، بعدما تم تجييش الطلبة الحركيين بالحزب وبعض البلطجية، لنسف أشغال المجلس الوطني وفرض أسماء بعينها في شبيبة الحزب.

وأضاف ذات المصدر، أنه تم إبلاغ الشرطة التي تدخلت في النازلة وتم اعتقال بعض المشوشين، وفتح تحقيق في أعمال الشغب وتكسير الكراسي التي لم يسلم منها حتى الصحافيون الذين حضروا لأشغال المجلس الوطني لشبيبة الحزب.

وزاغت دورة المجلس الوطني لشبيبة حزب الحركة الشعبية عن سكتها وتحولت إلى شجار استعملت فيه الألفاظ النابية ولغة الضرب، انتهت بإصابة بعض المناضلين بجروح خفيفة.

ووفق مصادر عليمة داخل الحزب، فقد تسببت الصراعات الداخلية بين التيار المحسوب على الأمين العام محند العنصر، وتيار “التغيير” الذي يتزعمه محمد فضيلي ولحسن آيت يشو، إلى بوادر انقسام في شبيبة الحزب، أكدته اليوم الشجارات اللفظية والجسدية مابين الفصيلين في شبيبة الحزب.

ويحتج تيار “التغيير” ومن معهم على ما أسموه بـ “تلاعبات” في لائحة أعضاء المجلس الوطني للشبيبة، بعدما تمت إضافة أكثر من 25 عضوا في اللائحة، إضافة إلى 125 عضوا في اللائحة الأصلية.

و أكد المصدر الحركي، أن ماوقع اليوم لن ينال من عزيمة المناضلين الحركيين، ويضرب بيد من حديد على الذين يريدون تحويل الحزب إلى مرتع للوصوليين والانتهازيين.

المصدر: شوف تي في