أعلنت الأمانة العامة لفيدرالية اليسار الديمقراطي عن مساندتها للبرلماني، عمر بلافريج، في مواجهة حملة التشهير والتشويه والترهيب التي طالته مؤخرا، من طرف من وصفتهم بـ”الظلاميين” بسبب دفاعه عن إحداث قوانين مدافعة عن الحريات الفردية.

وشددت الأمانة العامة لفيدرالية اليسار الديمقراطي في بلاغ توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه اليوم الجمعة، على أنها “تتابع بقلق حملة التشويه والترهيب، التي تشنها عناصر ظلامية ضد عمر بلافريج، ممثل الفيدرالية في البرلمان”.

واعتبرت فيدرالية اليسار مواقف بلافريج حول الحريات الفردية “شجاعة”، ذلك أنها تروم الدفاع عن حريات المواطنين والمواطنات وحقوقهم المشروعة، مناشدة في ذات السياق جل مناضليها إلى مواجهة كل المحاولات “الدنيئة”، التي تستهدف أطرها وتنظيماتها سواء على المستوى المحلي أو الوطني.

وكان النائب البرلماني عمر بلافريج قد اقترح مطالب جرت عليه ويلات حملة تكفير واسعة من قبل عدد من الشخصيات السلفية التي أدانت دفاعه عن توسيع مجال الحريات الفردية، ضمن مشروع القانون الجنائي المعروض على أنظار البرلمان.

وكان بلافريج قد أكد نهاية الأسبوع الماضي، عبر كبسولته المصورة “بودكاست سياسي”، أنه تقدم بمقترحات تهم إلغاء الفصول 489 و490 و491 من القانون الجنائي التي تتعلق بتجريم المثلية الجنسية والعلاقات الجنسية خارج إطار الزواج والخيانة الزوجية

 

المصدر: شوف تي في