الساعات الإضافية كابوس يقض مضجع العائلات والتلاميذ..ووزارة أمزازي خارج التغطية

الساعات الإضافية كابوس يقض مضجع العائلات والتلاميذ..ووزارة أمزازي خارج التغطية

A- A+
  • عبر نشطاء فيسبوكيون عن امتعاضهم واستنكارهم لظاهرة “الساعات الإضافية” في التعليم العمومي، التي أصبحت واقعا معيشا يفرض نفسه وسط عائلات وأولياء أمور التلاميذ، وأصبحت تضرب جيوب الفقراء وتزيد من تكريس الأزمة المتفاقمة.

    وعبر النشطاء من خلال تدوينات احتجاجية على هذه الظاهرة التي لا ترحم فقيرا ولا تساند المعوزين، وتدفع بالآباء والأمهات إلى الخصم من ميزانية الشهر الهزيلة من أجل تسديد أجرة الساعات الإضافية، التي يفرضها العديد من أساتذة التعليم العمومي على التلاميذ في مختلف المواد الدراسية والمستويات التعليمية، حيث يُجبر الأساتذة التلاميذ على “ساعات إضافية” بثمن لا يقل عن 200 درهم للمادة الدراسية، ومن لا يقوم بذلك يتعرض للتحقير والتعامل معه بشكل مهين، ويتوعده الأستاذ بنقط ضعيفة.

  • وأبرز ذات النشطاء الفيسبوكيون أن “الأستاذ الجشِع والتلميذ الكسول هما شخصان يبحثان عن أسهل الطرق لتحقيق أكبر قدر من الأرباح، وظاهرة الساعات الإضافية التي تجري في شرايين مؤسساتنا الثانوية ليست سوى نتاج جشع أستاذ يريد أن يكسب دخلا إضافيا، ورغبة تلميذ كسول ذي تفكير محدود يرغب في الحصول على أعلى النقط دون أن يبذل أي مجهود فكري يذكر”.

    كما أشار الفيسبوكيون إلى أن هناك “فئة من التلاميذ تجد نفسها مقصية ومبعدة، بسبب صعوبة ظروفها المادية أو رغبتها في الاجتهاد دون مساعدة من أحد”.

    وبالرغم من خروج الوزارة الوصية على القطاع بمذكرات وزارية تمنع أساتذة التعليم العمومي من مزاولة هذه “المهنة”، فإن الواقع يعكس غير ذلك، حيث توجد العديد من المدارس الخاصة التي تخصص لأساتذة التعليم العمومي حصصا ليلية لتقديم “ساعات إضافية” للتلاميذ، في غياب تام لأية مراقبة، أو عقوبات زجرية تضرب بيد من حديد على مصاصي دماء آباء وأولياء أمور التلاميذ والتلميذات.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    نشرة إنذارية..موجة حر مرتقبة من اليوم إلى غاية الجمعة بعدد من مناطق المملكة