ردّت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس، على الفيديو الذي صورته قناة “شوف تيفي”، بالشارع العمومي المجاور لمدرسة سيدي إبراهيم، يعرض صورا وتصريحات تفيد عدم أهلية المؤسسة لاستقبال التلميذات والتلاميذ.

وأوضحت الأكاديمية في بلاغ توصلت “شوف تيفي”بنسخة منه، أن “المدرسة تعتبر من بين المؤسسات التعليمية التي تحظى بالاهتمام، حيث تتوالى عليها من حين لآخر، لجان للتتبع والتأطير، كانت آخرها لجنة إقليمية مكونة من رؤساء بعض المصالح، أول أمس الاثنين”، مشيرة إلى أن هذه الأخيرة “وقفت على السير العادي للدراسة، وعلى انخراط كل المتدخلين في تأمين الزمن المدرسي للمتعلمين، من أساتذة وإداريين وسلطات محلية وأمنية”.

وتابعت أن “أعضاء اللجنة عاينوا السور الممتد عبر شارع القادسية الذي تمت إعادة بنائه، شهر غشت المنصرم، في إطار البرنامج الاستعجالي للأسوار الآيلة للسقوط”، لافتة إلى أنه “من الناحية الإيكولوجية، المؤسسة غنية بأشجار متنوعة تعطي جمالية للمؤسسة، يساهم في العناية بها نادي البيئة ومجموعة من الشركاء”.

ووفق نفس البلاغ، فإن “المؤسسة تتوفر على حارسين، حارس بالليل وآخر بالنهار”، مؤكدا أن “إدارة المؤسسة والمديرية الإقليمية لم تتوصل بأي شكاية، في شأن المس بأمن وسلامة المتعلمين والعاملين بالمؤسسة وممتلكاتها”.

وختمت الأكاديمية بلاغها بالتأكيد على أن “المدرسة بها جناح مغلق، نظرا لتراجع عدد المتمدرسين بها، وستستفيد من برنامج تعويض حجرات المفكك برسم سنة 2019”.

يُذكر أن بعض ساكنة مدينة فاس عبّرت في تصريحات لقناة “شوف تيفي”، عن غضبها الشديد بسبب الحالة التي تعيشها مدرسة سيدي إبراهيم المبنية بالصفيح،(…)شاهد الفيديو .

المصدر: شوف تي في