نقابة تعليمية تستنكر الخصاص المهول بالمديرية الإقليمية بسلا في الأطر الإدارية

نقابة تعليمية تستنكر الخصاص المهول بالمديرية الإقليمية بسلا في الأطر الإدارية

A- A+
  • قرر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل، تنظيم وقفة احتجاجية بمناسبة اليوم العالي للمدرس، احتجاجا على الأوضاع التي تعيشها الشغيلة التعليمية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسلا، وذلك يوم الأربعاء 02-أكتوبر 2019، وخوض إضراب وطني يوم الخميس 31 أكتوبر 2019، والالتحاق بالوقفة الاحتجاجية الوطنية  للجامعة أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط.

    وندد المكتب الإقليمي للنقابة عقب اجتماعه العادي المنعقد يوم الاثنين الماضي في بيان لها، توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه اليوم الاثنين، بما وصفه بـ”الهجمة الشرسة لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر على نساء ورجال التعليم محاولة تشويه سمعتهم والزج بهم في معارك هامشية”.

  • وطالب البيان “الحكومة والوزارة بإيجاد حل عاجل ومنصف لجميع ملفات الشغيلة التعليمية وفئاتها المتضررة، والإسراع بإخراج النظام أساسي المرتقب على أساس أن يكون عادلا ومنصفا ومحفزا، يتدارك ثغرات اتفاق آخر الليل (نظام 2003) يحافظ على المكتسبات ويقطع مع سياسة التراجعات، ويضع حدا للمآسي التي تعيشها الأسرة التعليمية وأن يكون دامجا وموحدا لكل الفئات والمكونات العاملة بالقطاع، بما في ذلك الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والمساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين”.

    وطالبت النقابة التعليمية، في ذات البيان، الوزارة بـ”إنصاف رجال ونساء التعليم المتضررين من مختلف الحركات الانتقالية، وجعلها حركة انتقالية عادلة لجميع الفئات والأطر في المنظومة بما فيها الأطر المشتركة”، معربة عن “احتجاجها على الجهات الوصية على التعليم وطنيا وجهويا وإقليميا على عدم تنظيم حركات انتقالية جهوية ومحلية وتأكيده على تشبث الجامعة بالحركتين الجهوية والمحلية”.

    كما استنكر المكتب الإقليمي “الخصاص المهول المسجل  بالمديرية الإقليمية بسلا في الموارد البشرية من الأطر الإدارية وكذا أطر هيئة التدريس”، داعيا “الأكاديمية الجهوية لجهة الرباط سلا القنيطرة لتعيين ما تبقى من الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالجهة”.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    عزيز أخنوش رئيس الحكومة يتباحث مع المدير العام لمنظمة العمل الدولية