حمل برنامج الدخول الجامعي للموسم الحالي، مجموعة من الوعود والالتزامات التي تهم مرافق المؤسسات الجامعية، والمنحة، والتغطية الصحية.
وقدم كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي خالد الصمدي، خلال ندوة نظمت صباح اليوم الجمعة بالرباط، تناولت الدخول المدرسي والتكويني والجامعي، مجموعة من المعطيات التي يحملها الموسم الجامعي الجديد.

وتحدث كاتب الدولة في تقديمه، عن توسيع العرض في إطار ما وصفه بـ”سياسة القرب وتكافؤ الفرص”، وذلك من خلال برمجة فتح 17 مؤسسة جامعية جديدة، وهي:
-كلية الاقتصاد والتدبير ببني ملال،
-كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بسطات،
-كليتين متعددتي التخصصات بكل من سيدي بنور وبرشيد،
-المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببني ملال،
-المدرسة الوطنية العليا للكمياء بالقنيطرة،
-مدرستين وطنيتين للتجارة والتسيير بكل من بني ملال ومكناس،
-مدرسة عليا للتكنولوجيا بالفقيه بن صالح،
-ست مدارس عليا للتربية والتكوين بكل من أكادير والقنيطرة والجديدة ووجدة وبني ملال،
-المدرسة الوطنية العليا للفنون والتصميم بالدار البيضاء،
ومعهد علوم الرياضة بفاس.

383 ألف منحة

كما همت التزامات كتابة الدولة في التعليم العالي، الخدمات الاجتماعية للطلبة، عبر “تفعيل إجراءات مخطط عمل المكتب الوطني للأعمال الجامعية والاجتماعية والثقافية”.
وفي ذات السياق، يرتقب أن يصل عدد منح التعليم العالي خلال الدخول الجامعي 2019-2020، يضيف الصمدي، إلى 383 ألف منحة، بزيادة قدرها 3 في المائة مقارنة بالدخول الجامعي المنصرم.
وسيعرف الدخول الجامعي أيضا، العمل بالمنصة الإلكترونية لتدبير صرف المنح.
وأضاف كاتب الدولة أنه لتحقيق نسبة تغطية وطنية في حدود 73 في المائة للاستجابة لطلبات المنح، يضيف عرض كتابة الدولة، وجب توفير ميزانية إضافية بلغت 166 مليون درهم برسم السنة المالية 2019.
وتم افتتاح مطاعم جديدة للطلبة في كل من طنجة وتطوان وتازة والقنيطرة، مع توسعة المطعم الجامعي بالناظور.
كما تم تفعيل العمل بنظام البطائق الإلكترونية القابلة للتعبئة التي ستمكن الطلبة من اقتناء تذاكر المطاعم الجامعية مسبقا وحجز وجباتهم بطريقة إلكترونية.
وتتوقع كتابة الدولة أن يصل عدد الوجبات في مطاعم الجامعات إلى حوالي 15 مليون وجبة بميزانية مقدرة بـ 350 مليون درهم.

مراكز صحية جديدة

وعلى مستوى التغطية الصحية، تحدث عرض كتابة الدولة في التعليم العالي عن إنشاء مراكز صحية جديدة بالأحياء الجامعية وإصلاح وتجديد المباني المتواجدة، وتعميم التغطية الصحية الإجبارية عن المرض على جميع الطلبة، فضلا عن إطلاق مشروع تكوين طلبة وموظفين متطوعين في الوقاية المدنية والإسعافات الأولية مع إعداد وتعميم مخطط الوقاية من المخاطر وتدبير الأزمات بجميع مؤسسات التعليم العالي، كذا وضع برنامج لتكوين الطاقم الطبي في مهارات الاستماع والمساعدة الاجتماعية والنفسية، بالإضافة إلى تطوير برنامج معلوماتي مندمج لضبط المعلومات الإحصائية وتدبير الملفات الطبية الرقمية للطلبة وتدبير مخزون الأدوية.

 

المصدر: شوف تي في