تحولت شقة بشارع يوغوزلافيا بحي جليز بمراكش، إلى صالون لتقديم خدمات “المساج” والحمام العصري ومشروع استثماري في مجال الدعارة تحت ذريعة صالون للحلاقة والتجميل، يستقطب مجموعة من الشباب المغاربة والخليجيين و الأجانب في شهر رمضان المبارك و بوتيرة سريعة دون مراعاة لحرمة الشهر الفضيل.

وتشتكي ساكنة الإقامة من غياب المراقبة والتي ضاقت من تواصل الممارسات غير الأخلاقية، وتحول الشقة بهذا الشارع إلى وكر محترف للدعارة، يدر أرباحا هامة إن لم نقل خيالية، وهذا ما يفسره انتشار وتنامي هذه المحلات بشكل كبير جدا بحي جليز.

وحسب مصادر خاصة ل”شوف تيفي”، فإن صالون التدليك يستغل الفتيات العاملات ومعظمهن قاصرات في مركز التدليك كعاملات في “النوار”، ولا يتم التصريح بهن لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ويتم حرمانهن من أبسط حقوقهن المتمثلة في الأجر الشهري على سبيل المثال، إلى جانب عملهن لفترات يومية طويلة، حيث يقمن بتأمين مدخولهن اليومي عبر ممارسة الدعارة.

وأوضحت نفس المصادر أن مالكي هذه الصالونات يحددون موعد تقديم الخدمات عبر مكالمات هاتفية، قبل ولوج الشقة.

واستغربت ساكنة الإقامة المذكورة منح رخص لمثل هذه الصالونات بشقق سكنية، وهو ما يخالف القانون الذي يمنع منعا كليا توفر الشقق على حمامات تقليدية بهذا الشكل، نظرا للمخاطر التي تشكلها على حياة السكان بسبب قنينات الغاز الكبيرة الحجم التي يستعملها أصحاب هذه الشقق وسط عمارات سكنية.

وسبق أن داهمت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش مؤخرا، صالون التدليك موضوع الشكاية، حيث تم ايقاف 11 فتاة و 4 شبان، وتم اقتيادهم إلى مقر ولاية أمن مراكش، من أجل تعميق البحث معهم في المنسوب اليهم .

المصدر: شوف تي في