أحزاب من الأغلبية والمعارضة تتهم البيجيدي بالاستبداد ومعاداة مبادرات غيره

أحزاب من الأغلبية والمعارضة تتهم البيجيدي بالاستبداد ومعاداة مبادرات غيره

A- A+
  • أصدر كل من حزب الاستقلال، والأصالة والمعاصرة، والتجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والاتحاد الدستوري والحرية والعدالة الاجتماعية، بشفشاون، أول أمس الجمعة، بيانا مشتركا، يوم أمس السبت، اتهموا فيه حزب العدالة والتنمية بـ”اعتماد السلوك الاستبدادي والطبع الانتهازي للحزب الحاكم مركزيا، والذي تقوم أنظمته التنظيمية بتكراره محليا وفق سيناريو مسرحي هزلي ضعيف الإخراج”.

    وأكدت الأحزاب السبعة في بلاغ توصل موقع “شوف تيفي”بنسخة منه أنّ “الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بشفشاون تعمل جاهدة، وبعبارات منتقاة بعناية شديدة من قاموس المكر والدهاء، على تمرير رسائل مشفرة وأفكار مبطنة إلى العموم تظهر فيه كأنها صاحبة الحق المنفرد في تمثيل الساكنة من جهة، وتتقمص دور الضحية التي تتقن النطق بخطاب المظلومية من جهة أخرى، محاولين بأساليب احتيالية كعادتهم القديمة، كسب تعاطف وود المواطنات والمواطنين”.
    كما استنكرت في نفس البلاغ “الركوب الارتجالي لحزب العدالة والتنمية على الأحداث والوقائع ضمن محاولة فاشلة للهروب إلى الأمام”، مشيرة إلى أن “المجلس الجماعي لشفشاون قام بحصر أعماله في أعمال إحسانية ذات بعد انتخابوي محض”.

  • وتابعت مدينة “التعامل الانتقائي لفريق مستشاري حزب العدالة والتنمية في عملية دعم الجمعيات بالمدينة، وممارسة الإقصاء الممنهج في حق سائر التنظيمات المدنية النشيطة، التي لا تساير أجندته الانتخابوية الضيقة القائمة على أنشطة وصفها بالكئيبة والبئيسة، تطبل لها صحافة الاسترزاق الرقمي”.

    من جهة أخرى، أبدت الأحزاب الموقعة على البيان المشترك، “استغرابها من ردود أفعال حزب العدالة والتنمية، والتي تتسم بالعدائية المفرطة والمسبقة ضد كل المبادرات والأنشطة التي تنظم بالمدينة من طرف أي فاعل سياسي أو مدني”.

    كما أعربت عن “استهجانها من الترهيب الممارس من لدن العقليات الظلامية بوزارة التجهيز، وبإيعاز من حزب العدالة والتنمية بشفشاون، في حق مدراء مؤسسات عمومية ومصالح خارجية بهذا الإقليم، قصد استخدامهم لخدمة غايات انتخابوية غير مشروعة”.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الملك يستقبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود