بعد أن طعنت في أعراض العباد ..البيجيدي يتبرأ من كتائبه الإلكترونية

بعد أن طعنت في أعراض العباد ..البيجيدي يتبرأ من كتائبه الإلكترونية

A- A+
  • مرة أخرى يظهر تحكم حزب العدالة والتنمية بالعالم الرقمي، من خلال كتائبه الإلكترونية وذبابه الإلكتروني، التي يجيشها من الحين للآخر لضرب خصومه في السياسة وكل من يختلف معه بالرأي، والتبرؤ منها في كل مرحلة حينما ينكشف أمرها.

    آخر فضائح البيجيدي وهيمنته على الرأي والرأي الآخر افتراضيا، صفحة “yes we can”، وهي نفسها الصفحة التي كانت تحمل سابقا إسم “لا صوت يعلو على صوت الشعب” و “الشعب يريد العدالة”، التي تقود حملة مسعورة ضد يومية الصباح واصفة إياها بـ “حاوية القمامة في خدمة الصهاينة”، مستعملة مجموعة من النعوت والألفاظ البذيئة، على خلفية نشر هذه اليومية لمقالة تتعلق بتنظيم صلاة التراويح مؤخرا.

  • صفحة “yes we can” تم انشاؤها سنة 2013 من طرف سهيل المغاني، والذي كان يعمل سابقا بقناة “pjd.tv” حيث يعتبر من أكبر الساهرين على رصد الصفحات والتدوينات المضادة للبيجيدي وأحد مهندسي الهجمات الإلكترونية التي يقودها حزب اللامبة بالعالم الافتراضي ضد كل من يخالفه الرأي.

    ولأن حبل الكذب قصير، سرعان ما افتضح أمر ملكية وتبعية هذه الصفحة لحزب اللامبة، ليسارع قسم الإعلام والعلاقات العامة التابع للحزب إلى إصدار توضيح يتبرأ من خلاله من هذه الصفحة، بالموزاة مع ذلك قام المسؤولون على الصفحة بعملية تمويه غبية، باستبدال شعارها و صورتها الخلفية التي كانت تحمل صورة عبدالاله بنكيران بصورة لأحداث جرادة من أجل تمويه الرأي العام، متناسين أن كل شيء في عالم الانترنت يترك الأثر.

    وعلى الرغم من محاولة أتباع اللامبة التبرؤ من هذه الصفحة، فإن البيجيدي يؤكد بجلاء أن استراتيجيته التواصلية لن تتغير وسنشهد في القريب ميلاد صفحات على تلك الشاكلة تفضح “بجلاجل” كل من يختلف معها في الرأي أو يكون خصما وندا لها في الاستحقاقات الانتخابية، في حزب يقتات انتخابيا على الترويج للخطاب الأخلاقي وصفاء السريرة ونقائها في الواقع، ويسب المخالفين ويطعن في أعراضهم على المواقع الاجتماعية.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    التقدم والاشتراكية: الاحتلال الإسرائيلي يتحدى العالم ويدعو العرب للتحرك السريع