وجدت النائبة البرلمانية عن حزب العمل الهولندي كاتي بيري نفسها في ورطة، ما جعلها تسارع الزمن من أجل درء فضيحة تسببت فيها زوجة محمد جلول، المعتقل على خلفية أحداث الحسيمة.

كاتي بيري، وبعدما وجدت نفسها وسط هذه الفضيحة، توسلت أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، أن يطلب من زوجة محمد جلول مغادرة التراب الهولندي، بعدما قررت عدم الرجوع إلى الحسيمة والمكوث بطريقة غير شرعية بالأراضي المنخفضة.

وكانت زوجة محمد جلول قد شاركت في نشاط بأوروبا بدعوة من البرلمانية كاتي بيري، قبل أن تقرر الاستقرار بطريقة غير شرعية بأمستردام وعدم العودة إلى المغرب، وهو ما وضع البرلمانية الأوروبية في ورطة كبيرة، خاصة أن قرار زوجة جلول عدم مغادرة المملكة الهولندية تسبب لها في أداء ذعيرة مالية مهمة.

تجدر الإشارة إلى أن كاتي بيري كانت قد نشرت على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” رسالة، مصورة لأحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، يدعو فيها المواطنين المغاربة الهولنديين ذوي الأصول الريفية إلى التصويت بكثافة للائحة هذه النائبة في الانتخابات الأوروبية المزمع تنظيمها أواخر شهر ماي الجاري، وهي الرسالة التي كانت تستهدف من خلالها استمالة أصوات الهولنديين ذوي الأصول الريفية، ولذلك تزعمت حملة الدفاع عن معتقلي أحداث الحسيمة.

المصدر: شوف تي في