خلدت أسرة الأمن الوطني بالمنطقة الأمنية الإقليمية لمدينة خنيفرة، يوم أمس الخميس 16 ماي، على غرار باقي المدن المغربية الذكرى الـ 63 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني الوطني.

وكانت مناسبة لاستعراض أهم المنجزات التي تم تحقيقها على صعيد المنطقة الأمنية لخنيفرة من رئيس المنطقة الأمنية بخنيفرة، وذلك تجسيدا لروح الوفاء لخدمة الوطن والسهر على حفظ الأمن العام داخل مجال إقليم خنيفرة، ومن أجل سلامة المواطنين والممتلكات، عبر تطوير الأساليب للتكيف مع مستجدات مظاهر الإجرام الجديدة وخاصة منها الجريمة المنظمة والإرهابية.

واستعرض رئيس المنطقة الأمنية “لحروني” الدور الريادي لرجل الأمن في مكافحة الجريمة ومروجي المخدرات والحبوب المهلوسة وكذا اعتماد المقاربة الزجرية في الحد من استفحال الجريمة، مشيرا أنه في ما يخص مصلحة تجميع المعلومات أو التشخيص القضائي فإن مدينة خنيفرة تعد من بين المدن السباقة في إنجاز جميع الملفات الخاصة ببطاقة التعريف الوطني، وذلك باعتماد المقاربة التشاركية في المساهمة إلى جانب المؤسسات العمومية، فيما يخص التنمية المحلية وخاصة في شق السير والجولان.

وأشاد المسؤول الأمني بخطاب الملك محمد السادس، وذكر بالأهداف التي دعى لها خلال خطاب العرش المجيد من تحقيق الأمن والطمأنينة والسلام لكافة المواطنين، مؤكدا أن المديرية العامة للأمن الوطني دأبت على السير قدما للمشاركة في تحديث الورش الملكي الخاص بالمجال الأمني بالمغرب، وذلك بتحديث هياكلها وبنيتها عبر التكوين المستمر لجميع الأسلاك والتخصصات الأمنية لاستكمال البناء الديموقراطي والإنخراط في جميع مراحل التطور الذي تعرفه المملكة.

وأبرز العناية المولوية التي يوليها الملك محمد السادس على الصعيد الوطني لموظفي الأمن بمختلف رتبهم، وذاك بعدما بادر الملك إلى إعطاء تعليماته للنهوض بالأوضاع الإجتماعية لرجل الأمن عبر تمكينه من التغطية الصحية الشاملة، وكذا البدء في تشييد بناية المديرية العامة للأمن الوطني، للإشادة بالدور الهام الذي تلعبه المنظومة الأمنية بالمغرب في حماية أمن وسلامة المواطنين وكذا استقرار البلاد واستمرارية الدولة.

يشار إلى أن هذا الاحتفال حضره عامل الإقليم، وعدد من المسؤولين عن الجهاز القضائي، إضافة إلى عدد من الضباط ورؤساء المصالح الخارجية والهيئات المنتخبة، وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية.

 

المصدر: شوف تي في