حولت عصابة إجرامية مكونة من 6 أفراد حياة ساكنة عدد من الدواوير التابعة لجماعة الدراركة ومستعملي الطريق الرابطة بين “أكنبيش” و “تامعيت” إلى جحيم وحالة من الرعب والفزع، جراء توالي هجمات هذه العصابة التي تتخذ من المنطقة مكانا “آمنا” لتنفيذ سرقاتها المتتالية، وهو ما أوقع عددا من الضحايا في الأيام الأخيرة، والذين سلبت منهم أملاكهم ودراجاتهم النارية باستعمال القوة وتحت طائلة التهديد بالأسلحة البيضاء.

وحسب مصادر خاصة لقناة “شوف تيفي”، فالعصابة المذكورة تتكون من 6 أفراد وتستعمل سيارة من نوع “داسيا لوكان” حيث تنشط بالطريق الرابطة بين أكنبيش وتامعيت بالنفوذ الترابي لجماعة الدراركة.

وأضافت ذات المصادر أن عددا من أبناء دوار “أكنبيش” كانوا ضحايا هذه العصابة الخطيرة، وكان آخرهم رجل ثلاثيني كان عائدا لمنزله بالدوار السالف الذكر، ليتفاجأ بالسيارة المعنية تقطع عليه الطريق، ويسقط على قارعة الطريق، ليخرج أفراد العصابة من السيارة، وينهالوا عليه بالضرب والرفس سالبين منه دراجته النارية وبعض المبالغ المالية التي كانت بحوزته، لينطلقوا بسرعة جنونية نحو وجهة غير معلومة.

ولم يمر سوى يومين حتى تعرض شاب آخر بنفس الدوار “أكنبيش” للسرقة والضرب، بعدما كان في زيارة لمنزل أحد أقاربه، وبعد عودته لمقر سكناه تفاجأ هو الآخر بسيارة تستوقفه، وكان على متنها 6 أشخاص، وطلبوا منه أن يدلهم على الطريق المؤدية للشراردة وفق إفادته، وما أن اقترب من السيارة حتى باغته أحد أفراد العصابة من الخلف بضربة على مستوى الرأس بواسطة سيف من الحجم الكبير أسقطته على الأرض، ليأخذ باقية الأفراد في تعنيفه، وسلبه مبلغا ماليا هاما كان بحوزته قدر بنحو 3000 درهم ودراجته النارية ويلوذوا بالفرار .

وأمام توالي هذه السرقات والهجمات التي تنفذها هذه العصابة التي وصفت بالخطيرة، أصبح الرعب والهلع يتملك نفوس أهالي المنطقة ومستعملي الطريق السالفة الذكر، وجعلهم يدقون ناقوس الخطر أمام هذا الانفلات الأمني الخطير ويطالبون مصالح الدرك الملكي بسرية الدراركة بضرورة التحرك العاجل لإيقاف هؤلاء المجرمين، الذين فرضوا سيطرتهم على المنطقة وحرموا عددا من المواطنين من قضاء مآربهم الشخصية خوفا على أرواحهم وعلى ممتلكاتهم، بعدما أضحى أمر هذه العصابة حديث الألسن بالمنطقة.

المصدر: شوف تي في