نشرت مجموعة من الصفحات الفيسبوكية الجزائرية، صورة خاصة بشهادة يتم منحها للمعوزين والمحتاجين للحصول على الإعانة المالية تحمل اسم “شهادة الفقر”، وهو ما أثار غضب النشطاء الذين اعتبروا الأمر إهانة من عصابة بوتفليقة للشعب الذي قرر المشاركة في الحراك الشعبي للإطاحة برموز الفساد.

ووفق ما كشف عنه موقع “جورنال البلاد”، يومه الثلاثاء، فقد حوّلت الإعانات التي تقدمها الدولة لصالح الأسر المعوزة٬ إلى إهانة، حيث عمدت بعض البلديات إلى إصدار “شهادة الفقر” للاستفادة من الإعانات المالية الخاصة بالشهر الفضيل.

وأوضح الموقع بأن ست وزارات (الداخلية٬ التضامن٬ المالية٬ الصحة٬ العمل ووزارة الشؤون الدينية)٬ فشلت في إحصاء عدد الأسر الجزائرية التي تحتاج إلى مساعدات مباشرة من الدولة٬ ولهذا لجأت بعض البلديات بمناسبة تقديم الإعانات الخاصة بشهر رمضان٬ وبعد استبدال القفة بالمنحة٬ إلى إلزام الأسر الراغبة في الحصول على المنحة٬ استخراج “شهادة الفقر” لإثبات أحقيتها بالحصول على الدعم.

وأبرز ذات المصدر بأن بعض الإدارات طالبت الجزائريين بملف لاستخراج الشهادة، ويتعلق الأمر “ببطاقة الإقامة٬ شهادة طبية٬ نسخة من جدول الضرائب٬ تصريح لعدم العمل٬ شهادة عدم التسجيل في الضمان الاجتماعي”، مشيرة إلى أن الجزائريين، اعتبروا الشهادة إهانة لهم في الوقت الذي انتفضوا فيه من أجل العدالة في توزيع الثروة ومحاربة نهب المال العام.

المصدر: شوف تي في