الاتحادية حنان رحاب تقصف بنعبد الله وتصفه انتقاداته بالغل والحقد

الاتحادية حنان رحاب تقصف بنعبد الله وتصفه انتقاداته بالغل والحقد

A- A+
  • وجهت البرلمانية وعضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي حنان رحاب نقدا لاذعا لنبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الذي اعتبر أن حزب الوردة أصبح حزبا تابعا وضيع على المغرب فرصة تكريس الديمقراطية وعودة الكتلة الوطنية منذ سنة 2012، ووصفت الاتحادية خرجات بنعبد الله بالمغالطات والتطاول غير المسبوق من الأمين العام لحزب الكتاب، الذي اعتبرته من خصوم الاتحاد.

    وقالت رحاب، في تدوينة نشرتها عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عشية يومه الأحد: “لم أكن أنوي الدخول في سجال أو الرد على بعض الأقاويل التي يطلقها من هنا وهناك بعض خصوم الاتحاد الاشتراكي، وخاصة إذا تعلق الأمر بمن نقتسم معهم المرجعية الفكرية والتوجهات السياسية.. فالاتحاد ومنذ وجوده وهو يتعرض لمثل هذه الادعاءات و الضربات الغادرة، لكنني أجدني اليوم مضطرة للرد على المغالطات والتطاول غير المسبوق للسيد نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية على الاتحاد الاشتراكي وقيادته وتاريخه” على حد تعبيرها.

  • ووصفت البرلمانية انتقادات بنعبد الله بالاتهامات المملوءة بالغل والحقد قائلة: “الاختلاف مع رؤى وتقديرات الاتحاد السياسية هو حق مشروع للسيد نبيل بنعبد الله شريطة أن يظل الأمر في حدود الأخلاق والأعراف السياسية التي تميز اليسار ومكوناته وأن يبقي الأمر في بعده السياسي.. لكن الرجل لم يدخر جهدا ولم يبق شيئا في قاموس الغل والحقد وتزييف الحقائق الا واستعمله لقصف الحزب”، مشيرة إلى أنه “حتى تنجلي حقيقة الأمور ويتبين للكل مدى افتقاد هذه الادعاءات والاتهامات للموضوعية والصدقية.. وارتكازها على الباطل والغل والحقد غير المبرر”.

    ووصفت رحاب دخول حزب الكتاب للتحالف الحكومي سنة 2012 في حكومة بنكيران بالدخول من النافذة قائلة: “لا بد من توضيح بعض النقط، أولا: في ما يخص دخول الاتحاد من نافذة الحكوم، أود أن أذكر السيد بنعبد الله أن من يدخل من النافذة هو من يطرد من أبواب المناصب الحكومية..وليس من يرفض منطق “تسخان الكتاف” وهو من يؤمن بمقولة “أنا أو القايد كنشدو مليون”، فإذا كان السي نبيل قد نسي أن حزبه حصل على 12 مقعدا بالانتخابات التشريعية الأخيرة فلا بأس بتذكيره بذلك.. إلا إذا كان يعتبر نتائج حزبه الانتخابية جزءا لا يتجزأ من نتائج الحزب الأول فهذا كلام آخر” .

    وردا على وصف بنعبد الله لحزب الاتحاد بكونه أصبح حزبا تابعا، أبرزت عضو المكتب السياسي، أنه فيما يخص “التبعية” فتعتقد أن بنعبد الله “مطالب أكثر من أي أحد بالرد على نوع العلاقة التي تجمع حزبه “في عهده” مع الحزب الأول “انتخابيا ” وعن المقابل الوزاري والغنائمي الذي حصل عليه بمنطق “الوزن السياسي” .. أما الاتحاد الاشتراكي فيبني تحالفاته انطلاقا مما تتيحه له الإمكانيات الديمقراطية.. والمصلحة السياسية للوطن وما تقتضيه من لجم لاستفحال المشاريع المتزمتة والرجعية”.

    وزادت الاتحادية “فيما يخص تراجع الاتحاد الاشتراكي وعقابه الانتخابي ودور قيادته في ذلك “نحن الحزب الوحيد الذي جربت فيه كل معاول الهدم وانخرط المخرن بمفهومه الواسع والحقيقي وآلياته الإعلامية في ذلك، وأنتم تعلمون بها وتعرفونها جيدا وساهمتم فيها أيضا والدليل ما تروجون له”، مشيرة إلى أنه “فيما يخص ما تصفونه الغل أو الحقد الذي يحمله الكاتب الأول للاتحاد لحزب التقدم والاشتراكية، أعتقد أن هذا مجرد لغو يفتقد لأي موضوعية ويحمل كثيرا من الذاتية التي تتنفي مع العمل السياسي الجاد، ويعبر عن حالة الإحباط التي وصل إليها نبيل بنعبد الله، وهو محاولة مفضوحة لتصريف أزمات داخلية والبحث عن مشجب لتعليق أخطاء مرتكبة من طرفه”.

    واختتمت الاتحادية تدوينتها قائلة “فيما يخص “الديمقراطية والحياة الحزبية”، فنبيل بنعبد الله هو آخر من يجب أن يتحدث عن هذا الأمر .. فهو من غير قوانين حزبه من أجل فرض نفسه كأمين عام للمرة الثالثة “أنا وحدي نضوي البلاد” .. في تشابه تام لما يقوم به بعض زعماء دول المنطقة الذين يصفهم حزبه “بالدكتاتورية”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    عزيز أخنوش رئيس الحكومة يتباحث مع المدير العام لمنظمة العمل الدولية