دقت فعاليات بيئية بإقليم زاكورة ناقوس الخطر جراء تنامي المساحات المزروعة من الدلاح بالمنطقة، و هو ما يشكل خطرا كبيرا على استنزاف الثروة المائية بجهة درعة تافيلالت وإقليم زاكورة بصفة خاصة.

وحسب فعاليات المنطقة فانتشار زراعة الدلاح الأحمر يتطلب المزيد من المياه للاعتناء به وسقيه وهو ما يزيد من قوة الضغط الذي يمارسه أصحاب الضيعات الفلاحية على الفرشة المائية ويهدد المنطقة بجفاف مستقبلي إن استمرت الأوضاع على ما عليها ولم يتم اتخاد اجراءات وتذابير احترازية لوقف الاستهلاك المفرط للماء بإقليم زاكورة.

وأوضح الفاعل الجمعوي “ج.أ” أن هذه السنة عرفت استغلال أكثر من 20 ألف هكتار من المساحات الزراعية وبالتالي ضياع أكثر من 15 مليون متر مكعب من الموارد المائية الباطنية، مشيرا ” أن أحد المشاتل بسوس ماسة قام بتوفير حسب مصادر أكثر من 40 مليون شتلة، منها 8 مليون شتلة وجهت لزاكورة ”

وطالب المنددون من الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لوقف استنزاف الثروة المائية وتقنين هذه الزراعة التي تهدد مستقبل الأجيال القادمة وتضع جهة درعة وزاكورة على كف عفريت من خلال الجفاف المحدق بالمنطقة.

المصدر: شوف تي في