أجمع خبراء وأخصائيون في مجالات الاتصال والتكنولوجيات الحديثة أمس ببومرداس على ضرورة تكوين إطارات متمكنة ومتخصصة في الحرب الإلكترونية من أجل الاستغلال السيء للتكنولوجيات الحديثة في المجال وتسخيرها ضد الوحدة الترابية في قضية الصحراء المغربية.

وأبرز المحاضر بجامعة البويرة، خفيف جمال، في مداخلة حول “دور التكنولوجيا الجديدة للإعلام والاتصال في تفعيل العمل التحريري”، ضمن تواصل فعاليات الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو الانفصالية ، أهمية كسب هذه الحرب الإلكترونية على المغرب بنشر الأكاذيب وتزوير الحقائق والتاريخ .

ويعتبر المحاضر في هذا الإطار أنه من الواجب على جبهة البوليساريو الوعي جيدا بضرورة وأهمية التكنولوجيات الحديثة والرقمنة والشبكة العنكبوتية وما ترتب عن ذلك من إعادة تكوين العالم وتوسع الفجوة فيما بين الدول القوية والضعيفة، حسب ما يتوهم.

من جانبه، دعا فيلالي حمزة، في مداخلة حول “الاتصال وأشكال الخطاب”، إلى ضرورة “إنشاء قنوات تلفزيونية ذات أبعاد دولية وإقليمية ” لمواجهة الإعلام المغربي الذي استطاع فضح وتكسير كل المناورات الخارجية التي تريد النيل من سمعة الوطن الدولية ولاسيما خلال الشهور الأخيرة ، حيث استطاع المغرب كسب العديد من الرهانات في قضية الصحراء المغربية مما يزيد العداء من طرف الجارة الجزائرية.

المصدر: شوف تي في