سجال كبير داخل مواقع التواصل الإجتماعي، بسبب الحملة التي تستهدف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، حيث بدأ هاشتاغ كلنا لقجع يغزو مواقع التواصل الإجتماعي ردا على الحملة التي تتجاوز الحدود والتي تستهدف رئيس الجامعة ومن ورائه أطر الجامعة ومنجزات الكرة الوطنية.

وبدأ النشطاء والمتتبعون على مواقع التواصل الإجتماعي، يتسائلون عن الموقف الرسمي لأعضاء المكتب المسير للرجاء البيضاوي، على اعتبار ان الحملة التي تستهدف لقجع محسوبة على بعض جماهير الفريق، خاصة وان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تستعد لتدشين مشروع اضافي داخل أكاديمية الرجاء البيضاوي لكرة القدم، عبارة عن ملعبين بعشب طبيعي بقمية مالية تناهز 18 مليون درهم ( مليار و 800 مليون سنتيم )، كما أن الملعبين من تمويل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كانا نتيجة التماس تقدم به رئيس الرجاء في أوائل شهر شتنبر 2022.

ويرى بعض النشطاء، أن المكتب المسير لفريق الرجاء البيضاوي، كان عليه توضيح موقفه من الحملة التي تستهدف لقجع، حيث أن مواصلة الصمت هو دليل على موافقته للحملة، خاصة في ظل الرئيس الحالي للرجاء الملقب “بالثرثار” والذي إستطاع حسب المتتبعين إشاعة وجود حملة منظمة تستهدف الفريق من طرف رئيس الجامعة، وهي الإشاعة التي يكذبها الفريق.

الصمت المفضوح للمكتب المسير بمباركة الثرتار، أصبج دليلا لدى ابواق الكابرانات بالجزائر وذبابهم الإلكتروني للتشويش على كرة القدم الوطنية ومنجزاتها، خاصة وان رئيس الجامعة الملكية مكلف بتطوير كرة القدم ودعم البنية التحتية والمنتخبات والنوادي الوطنية، وليس مراقبة أخطاء الحكام الذين يتبعون لمديرية يتحمل مسؤولوها بعض الأخطاء التحكيمية المتكررة والتي ساهمت في ترسيخ إشاعة الإستهداف لنادي الرجاء الرياضي.

 

المصدر: شوف تي في