الرجاء رجاء الشعب وليست رجاء مول شاحنات جمع الأزبال أو غيره وشوف تيفي قناةالشعب

الرجاء رجاء الشعب وليست رجاء مول شاحنات جمع الأزبال أو غيره وشوف تيفي قناةالشعب

A- A+
  • الرجاء رجاء الشعب وليست رجاء” مول شاحنات جمع الأزبال” أو غيره وشوف تيفي قناة الشعب وقناة كل الفرق المغربية وكل الجماهير الكروية باختلاف انتماءاتها

    وقعت جماهير الرجاء الرياضي العالمي، تحت تضليل كبير، في قضية ترشيح ” مول شاحنات جمع الأزبال” وهو وصف لمهنته، وليس تحقيرا للرجل و لا تنقيصا من قيمته أو دوره في المجتمع في قطاع حيوي.

  • إن الرجاء الرياضي العالمي، ومعهم باقي الفرق الوطنية التي تلعب سواء في الواجهتين الوطنية و الإفريقية، ليسوا سوى انعكاس لصورة المغرب و لكرة القدم المغربية والرياضة الوطنية، فالرجاء أو الوداد أو بركان أو الماص.. وهي نموذج من نماذج رقي الرياضة الوطنية التي تعكس بجلاء للعيان مغربا يتصعد نحو التقدم و النماء والازدهار تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس الرياضي الأول بمملكتنا العزيزة.

    لقد وهبنا أنفسنا كإعلاميين في قناة شوف تيفي لدعم القضايا الوطنية للمغرب ومعاركه الكبرى، و الرياضة وكرة القدم خصوصا ليست سوى جانب من اهتمامنا بصورة المغرب الرياضية، فنصفق ونحتفل لإنجازات الفرق المغربية ونذرف دموع الفرح لتتويجها، و نوجه سهام النقد و فضح الفساد و المفسدين لا نخاف في ذلك من لومة لائم، هاجسنا اليومي تحري الصدق و المصداقية في نقل المعلومة الصحافية، دون إملاءات خارجية أو تأثير من أي جهة، لأن ولاءنا الوحيد هو للمغرب و للمغاربة رجاويين كانوا أو وداديين أو غيرهم..

    قبل أيام استقبلنا الوداد الرياضي بمقر القناة واحتضنا بشغف طفولي مجسم كأس عصبة الأبطال الإفريقية واحتفينا به أشد احتفاء، وكم حلمنا ونحلم كل يوم أن يتوج بهذا اللقب الإفريقي الغالي كل الفرق المغربية، كالرجاء و النهضة البركانية والجيش الملكي والمغرب الفاسي وغيرها من الفرق المغربية، فإنتماؤنا الحقيقي هو للمغرب و لنجاحات المغرب في كل المجالات وفي كل الأصعدة و من بينها الرياضة وخصوصا كرة القدم التي يعشقها الملايين ببلادنا.

    في مقر قناة شوف تيفي، هنالك الرجاوي و الودادي، و الماصاوي، ومن يشجع شباب أطلس خنيفرة، وحسنية أكادير، أو الرشاد البرنوصي، أو بركان ..فهو مجتمع مهني مصغر، يمثل جزءا صغيرا من المغرب العظيم، الذي يتوحد و ولاؤه يكون دوما للمغرب، حينما تلعب الفرق الوطنية في الواجهات الدولية، لأنها تمثل المغاربة وعلمهم الوطني.

    في قضية “مول شاحنات جمع الأزبال” مرشح الرجاء، الذي حاول دغدغة مشاعر جماهير الرجاء بمعطيات لا أساس لها من الصحة، ولعب دور الضحية لأننا نقلنا بأمانة حقيقته وفضحنا نواياه، فدورنا كصحافة أولا وأخيرا فضح الفساد والمفسدين وكشف النوايا المغرضة لمثل هؤلاء المرشحين. لقد انطلقنا من معطيات حقيقية حصلنا عليها حصريا، تثبت للعيان أن الرجل جاء للرجاء ليس حبا فيها ولكن حبا في شوارع الدار البيضاء، التي يريد أن يدبر فيها حصريا قطاع النظافة وما ستدره عليه من ملايير السنتيمات، في استغلال مقيت لاسم الرجاء وجمهور الرجاء، وقيمة الرجاء التي يراها هو وغيره كثير سجلا تجاريا أكثر من كونها فريقا كرويا يحمل أحلام ملايين الرجاويين و المغاربة في المغرب وخارجه ، فالرجاء رجاء الشعب وليست رجاء للبدراوي أو غيره.

    محاولة لعب دور الضحية وتهريب النقاش وشيطنة قناة شوف تيفي، قناة الشعب عبر محاولة جعلها طرفا، و اتهامها بأنها ضد الرجاء، أو ضد جماهيره هي محاولة يائسة لكي يغطي صاحب شاحنات جمع الأزبال عن نواياه الحقيقية، وهي اتخاذ الرجاء وجماهير الرجاء كجسر لعبور آمن نحو صفقة تدبير نفايات الدار البيضاء لصالح شركته ففي النهاية هو قناص فرص ونعرفه جيدا ويعرفه كثيرون سيتحدثون في القريب العاجل عن ماضيه (…)،لا يؤمن بمنطق الربح والخسارة بل بالهمزة فقط ، وليس له الحرقة التي يتوفر عليها جمهور الرجاء الرياضي الذي يحب فريقه دون قيد أو شرط، ويضحي بالغالي و النفيس من أجلها.

    هل يعلم ” مول شاحنات جمع الأزبال” الذي سقط سهوا للترشح للرجاء أنه مقبل على رئاسة نادي يلعب للموسم 66 بالقسم الوطني الأول، أي منذ أول موسم من تاريخ الدوري المغربي لعب خلاله 1966 مباراة وسجل خلالها 2360 هدفا و حقق 818 انتصارا؟

    هل يعلم تاريخ الرجاء عن ظهر قلب، أم يعرف فقط كمية أطنان الأزبال التي تخلفها الدار البيضاء يوميا وكم ستدر عليه في حال نيل صفقة تدبير نفاياتها لصالح شركته؟

    لجمهور الرجاء وباقي الجماهير المغربية منا كقناة شوف تيفي، كامل الاحترام والتقدير، لأنهم صناع الفرجة، ولولا هذه الجماهير لما كان لكرة القدم طعم أو لون، فليس لدينا أي مشكل مع جماهير الرجاء أو أي فريق بالمغرب، المشكل الحقيقي مع البلطجة و استغلال حب جماهير كرة القدم لتحقيق مآرب شخصية و تحقيق مجد على أكتاف جمهور الرجاء الرياضي.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    “اتصالات المغرب” في وضع جيد وأرباحها ترتفع في الفصل الأول من 2024