في العديد من المرات يسعى لخطف الأنظار لا غير، ليس بأهدافه ولا مهاراته، وإنما ببعض السلوكات التي لا تتماشى والاحتراف، ذلك هو لاعب فريق الرجاء الرياضي محمود بنحليب الذي لم يسافر رفق بعثة الفريق إلى تنزانيا من أجل مواجهة فريق نامونجو، وذلك لحساب الجولة الخامسة من دوري المجموعات لكأس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، بداعي أنه يعاني من الإصابة.

الرقم 10 اختار التخلف عن السفر وعدم مرافقة الفريق، تاركا وراءه العديد من الانتقادات من طرف الجمهور العاشق لفريق الرجاء الرياضي، التي وصفت اللاعب ب”المراهق النكرة” ، جراء قراره هذا مطالبة المكتب المسير للفريق بمعاقبته، خصوصا وأنها تعلم أن اللاعب لا إصابة له، وإنما لم يتوصل ببعض المستحقات العالقة في خزينة الفريق.
الباحث عن حقيقة ما يصنع محمود بنحليب، وجد أن اللاعب أصبح متخصصا في زرع الفتنة داخل مستودع ملابس الفريق، وأنه دائما يسعى لخطف الأنظار وارتداء زي “البوز” وسط الجماهير والمراقبين لا غير، حيث سبق له أن فعل ذلك مع المدرب الإسباني كارلوس غاريدو، والفرنسي باتريس كارتيرون، والمستقيل من قيادة الفريق الأسبوع الماضي جمال السلامي، الذي كان قد خرج في مؤتمر صحفي رافضا استمرار اللعب مع مجموعته وداعيا إياه إلى إيجاد فريق أخر.
المدرب التونسي لسعد الشابي والذي كان قد عبر لمجمود بنحليب، أنه سيقدم له كل الدعم وأنه سيعتمد عليه في المراحل المقبلة كلاعب رسمي مع الفريق، خلال أول حصة تدريبية للفريق رفقة المدرب الجديد، أغضبه قرار بنحليب هو الآخر، قبل أن يخبر مكتب الأندلوسي بأنه لا يريد مثل هكذا تصرفات داخل مجموعته، وأنه يرفضها ويطالب بمعاقبة من يوقع على مثلها في المستقبل.

المصدر: شوف تي في