أثارت صفقة سرية، بين مكتب الرجاء الرياضي وإحدى الشركات المختصة في تسويق اسم وعلامة الرجاء على الانترنت،جدلا كبيرا بالفريق، إد في وقت يصر بعض أعضاء المكتب على تمريرها مقابل حصول النادي على مليار، رفضها البعض الآخر، وطالب بالكشف عن فحوى المفاوضات.
ووصل الخلاف داخل مكتب الرجاء، وفقا لما ذكرته يومية الصباح الصادرة اليوم الجمعة، إلى تهديد بعض الأعضاء بتقديم الاستقالة، إذا استمر أعضاء آخرون في إصرارهم على المضي قدما في الصفقة،معبرين عن تخوفهم من توقيعها سرا دون الأخذ بعين الاعتبار آراء مكونات الفريق الأخضر الأخرى، ومن بينهم المنخرطون.

وأضافت اليومية أنه وعلى غرار مكتب الرجاء، فإن هذه الصفقة قد أحدثت انقساما كبيرا بين المنخرطين، بين رافض للفكرة وقابل لها، حيث يرى الرافضون أن الشركة تسعى لاستغلال ريادة الرجاء وطنيا في تسويق منتوجات النادي وصورته على الانترنت، فيما يعتبر البعض الآخر أن الفريق يحتاج لسيولة مالية، وأن فكرة خصخصة “ديجيتال” الرجاء مثالية بغية الحصول على المال لتأدية بعض الديون العالقة، على غرار منح توقيع اللاعبين.

وترغب الشركة، وفقا لذات المصدر، في إنتاج تطبيق خاص بالرجاء على الأنترنت، يتضمن كل المعلومات عن النادي وتاريخه، وأخباره الحالية، بالتزامن مع تدبير شؤون حسابات الفريق عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: شوف تي في