قبل الحسم في الرباط حول عضوية مجلس الفيفا .. دعم كبير من المغاربة لفوزي لقجع

قبل الحسم في الرباط حول عضوية مجلس الفيفا .. دعم كبير من المغاربة لفوزي لقجع

A- A+
  • قبل الحسم بثلاثة أيام في من سيمثل القارة الإفريقية على المستوى الكروي داخل مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وفي ظل خروج بعض الحناجر الخارجة عن النص، والتي لا ترغب إلا في صنع الفتنة وتطبيق مقولة “خالف تعرف” رغم ظهورها في مشهد سلبي قبيح، تلقى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع مساندة ودعما كبيرين من جميع الجهات، من قبل الفرق والعصبة الوطنية وكذلك المسيرين والجماهير داخل المملكة المغربية، وذلك قبل انتخابات عضوية مجلس الفيفا المنعقدة في العاصمة الرباط يوم الثاني عشر من مارس الجاري.

    الرجل الأول داخل الكرة المغربية وبعدما صادق الاتحاد الدولي لكرة القدم على طلب ترشحه لعضوية مجلس الفيفا قصد تمثيل الكرة الإفريقية والمغرب، وجد نفسه داخل سكة حديث مطول انقسم بين هذا وذاك، بين مؤيدين له وثقتهم في قدراته التي ترجمها على أرض الواقع منذ سنوات على صعيد الكرة المغربية، حيث استطاع كذلك أن يفرض شخصيته القوية بمخططاته وإمكانياته داخل منظومة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، حاملا على رأسه علم المملكة الأحمر، ومعارضون لترشحه الذين يقلقهم ما قدم الرجل ويقدم لكنهم لم ولن ينجحوا في حملتهم الممنهجة هاته .

  • المستر فوزي لقجع يعلم جيدا بأن المنافسة لن تكون سهلة، في ظل تواجد منافسين آخرين يرغبون كذلك بدورهم في ارتداء زي “الفيفا”، وإن كان المصري هاني أبو ريدة سبق له تمثيل مصر في ذلك المكان، لكنه يطمع في ولاية أخرى، وممثل غينيا الاستوائية غوستافو ندونغ الباحث عن فرصة هو الآخر داخل أكبر المنظمات الكروية في العالم، وخير الدين زطشي رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، و الذي قُبل ترشحه في الوقت القاتل قبل الحسم في الرباط.

    وفي الوقت الذي تسعى كل الأسماء الثلاثة في الفوز بالمقعد المذكور داخل الفيفا، يطمح فوزي لقجع هو الآخر لخطف الأنظار من منافسيه وتمثيل المغرب وإفريقيا داخل عضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم، وحسب كل مراقبين عرب وأفارقة ودوليين، فإن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يملك كل الإمكانيات من جانب التسيير الرياضي والمالي والمعرفة والثقافة في عالم كرة القدم الذي يؤهله لكي يكون من رجالات الفيفا ما بعد 12 من مارس الجاري .

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي