فصيل الجديدة يدخل على خط قضية السنة مع الرجاء ويوجه رسالة قوية لمكتب الفريق

فصيل الجديدة يدخل على خط قضية السنة مع الرجاء ويوجه رسالة قوية لمكتب الفريق

A- A+
  • مر وقت طويل على قضية السنة ولم يحسم في تفاصيلها بعد، والتي باتت تعرف بملف الرجاء والجديدة، فصيل الأخير لم يواصل صمته الطويل بل خرج عنه، وأكد من خلال بيان نشره يومه الأحد عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن إدارة الفريق لازالت تواصل صمتها الغريب ولم تتحرك في هذا الإطار، قصد الدفاع عن الفريق الدكالي.

    وقالت المجموعة المساندة للفريق الدكالي: ” أكتر من 5 أشهر مرّت ولاجديد يُذكر بخصوص لقاء الدفاع الحسني الجديدي والرجاء البيضاوي الذي كانت قد جرت أطواره في السابع من يناير مطلع هذا العام وحُسِم “قانونيا” بفوز الدفاع نظرا لعدم حضور لاعبي الفريق الخصم للملعب. إلا أنه لازالت النقاط الثلاث “القانونية” لم تُحسَب للدفاع ولم يتم خصم أي نقاط للفريق الآخر. والغريب في الأمر هو أنه وإلى يومنا هذا وعلى بعد أيام قليلة من استئناف البطولة المحلية لازال المكتب المسير للدفاع لم يحرِّك ساكنا تجاه هذه القضية علما أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض لها النادي إلى مثل هذه القرارات المستهدَفة دائما أمام جمود المكتب المسير الحالي، بل أن أغلب تصريحات رئيس الفريق أمام المنابر الإعلامية هي تصريحات بيضاء مثل “قدمنا دفوعاتنا و ننتظر حسم الجامعة” بدل تصريحات حقيقية تدعو لتطبيق القانون وتأكيد فوز الدفاع”.

  • وأضافت “كاب صولي” المساندة للفريق الأخضر،” رئيس فريق يتّخد مبدأ الترطيب و الهدنة مقابل مصالح الفريق، وبالتالي يصعُب الوثوق في شخص قابل للخضوع ويرفض الدفاع عن قرارات تضرب في بديهيات القوانين. و هنا نتساءل على ٱزدواجية المهام فصفة رئيس الفريق كعضو في الجامعة هل لا تضعه هنا تحت سِتارة التفاوض و إرضاء الخواطر لعدم إحراج الجامعة التي ينتمي إليها ؟ و هي المعروفة بمساندتها لفرق معيَّنة دائما دون الأخرى. جامعة لم تستطِع إعطاء حل رغم قانونية منح نقاط المباراة للدفاع الحسني الجديدي. و هنا نذكِّر بلقاء كأس العرش قبل بضع سنوات حينما كررّ “مول الكورة” هوايته و انسحب أمامنا دون أن تطبق عليه أي عقوبات صارمة و شارك في النسخة الموالية بكل أريحية”، في إشارة قوية منها إلى أن رئيس النادي لم يقدم الدعم للفريق نظرا لكونه عضو في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

    وشددت المجموعة على أنها لن تقبل حل هذه القضية، إلا بعد منح فريقها نقاط اللقاء وخصم نقطة من الفريق المنافس وهو الرجاء الرياضي كونه لم يأت إلى الملعب من أجل المباراة وفقا لمقتضيات القانون قائلة،” لن نخضع لسيادة “صحاب الشكّارة” وأنه “داكشي اللي ديالنا، ديالنا” كنا نُنَبه رئيس الفريق على أن مصالح الدفاع هي الأولى و إذا كان يطمع في منصبه داخل الجامعة فما عليه إلا تقديم الاستقالة و ترك الفريق. لأننا لن نرضى أن يكون الدفاع الحسني الجديدي وسيلة للمساومة والتفاوض وإرضاء الخواطر”.

    يذكر أن لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لم تحسم بعد في قضية الجدل بين الرجاء والجديدة، منذ شهر يناير الماضي، مما دفع العديد من الأطراف تدخل على خط هذه القضية التي أثارت الجدل الكبير بين الجماهير خصوصا المعنية منها بالأمر.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    هدية عيد الشغل: الحكومة تنتظر رد النقابات حول إصلاح التقاعد قبل فاتح ماي