لايزال الغموض يسيطر على ملف أشرف بنشرقي، منذ انتقاله من صفوف نادي الوداد الرياضي، إلى نادي الهلال السعودي، خلال الموسم الماضي، ومطالبة ناديه الأم، فريق المغرب الفاسي، من نسبته المالية من الصفقة، حسب ما يتضمنه العقد المبرم بين الماص و الوداد قبل ثلاث سنوات، إبان انتقال بنشرقي إلى صفوف النادي الأحمر .

وكان أحمد المرنيسي قد أشرف على صفقة انتقال بنشرقي إلى صفوف الوداد، في فترة توليه رئاسة النادي، مفضلا عرض الوداد آنذاك، على عروض أوروبية وخليجية، أبدت رغبتها في تلك الفترة في انتداب بنشرقي .

ولم يعلن مكتب الماص آنذاك عن المبلغ الحقيقي الذي انتقل به بنشرقي إلى الوداد، مع التصريح أن العقد المبرم يتضمن نسبة 25 في المئة، تعود لخزينة الماص، بعد أي انتقال محتمل لأشرف خلال الثلاث السنوات القادمة، وهو ما تم فعلا، بعد انتقاله إلى صفوف نادي الهلال السعودي، في صفقة قيل إنها قياسية، رغم عدم وجود تصريح رسمي عن المبلغ الذي تم من خلاله بيع بن شرقي إلى الدوري السعودي .

وقبل خروج المرنيسي، صرح أكثر من مرة أنه فشل في إيجاد أي حل ودي مع الناصيري، رئيس نادي الوداد الرياضي، وأنه لا يرغب في منح الفريق الفاسي لأمواله من صفقة انتقال بنشرقي، في الجهة المقابلة التزم الناصري الصمت، وعدم ذكر أي معطيات تتعلق بالقضية، مع تصريحه الدائم أن بابه مفتوح لإيجاد حل للأزمة .

وظهرت من جديد خلال اليومين الماضيين، قضية بن شرقي، إذ حسب مصادر خاصة لـ” شوف سبور”، أكدت أن مروان بناني ومكتب الماص، متذمرون من طريقة تعامل الناصري مع ملف بنشرقي، وأنه لا يجيب على اتصالاتهم.

وقامت “شوف سبور”، صباح يومه الاثنين، بربط الاتصال بالناصيري، رئيس نادي الوداد الرياضي، الذي أجاب عبر الهاتف مؤكدا أن لا أحد من أعضاء الماص اتصل به، وأن بابه يبقى مفتوحا للجميع، وهو مستعد لأي عملية تفاهم تخص أي ملف يتعلق بنادي الوداد الرياضي.

يشار أن نادي المغرب الفاسي، يعيش أزمة مالية خانقة، خلال الموسم الرياضي الجاري، بعد كثرة الديون، التي خلفتها فترة رئاسة أحمد المرنيسي لنادي المغرب الفاسي، الذي رحل بدون حل أي مشكل يتعلق بممثل فاس بالقسم الوطني الثاني لكرة القدم .

المصدر: شوف تي في