من الملاعب إلى المنازل .. كيف حول كورونا حياة لاعبي البطولة إلى جحيم

من الملاعب إلى المنازل .. كيف حول كورونا حياة لاعبي البطولة إلى جحيم

A- A+
  • مع توقف الأنشطة الرياضية في بلادنا، ومن بينها تلك المتعلقة بكرة القدم، وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في مدن المملكة المغربية، لم يكن الأمر يقلق البعض في تلك اللحظة بالذات، لكن مع استمرار الأوضاع على نفس المستوى وعدم وضوح الصورة، بدأ الرياضيون في البلاد يشعرون بقطرات الماء تتساقط في مياه صامتة.

    الوضع لا يبدو مستقرا كما يظن البعض في القطاع الرياضي، ولا حتى مطمئنا لدرجة أن نقول إنه لن يؤثر كورونا على هذا المجال الحيوي في بلادنا، خصوصا على تلك الفئة من الرياضيين الذين كانوا يعانون في صمت قبل قدوم هذا الوباء، ومنهم لاعبون ينشطون في البطولة الإحترافية، القيمة المالية التي يتوصلون بها محترمة لكنها ليست بالكبيرة، وصحيح أن الأندية المغربية تدعم لاعبيها في هذه الفترة الصعبة، لكن السؤال إذا استمرت المرحلة الصعبة وهذا ما لا نتمناه فهل ستسير على نفس المنوال؟

  • ومن جانب آخر، لا يقل أهمية عن الجانب المالي، الذي سيعاني منه اللاعبون وجميع الرياضيين، سيتأثر اللاعبون من الناحية البدنية، إذ مع توقف الأنشطة الرياضية في البلاد، من بينها البطولة، لم يعد للاعبين مكان يتدربون فيه ويقومون بإجراء حصصهم التدريبية، فكلنا نعلم وكذلك الجمهور المتتبع للمشهد الرياضي، أن فئة كبيرة من لاعبي البطولة الإحترافية لا يتوفرون في منازلهم على قاعات رياضية لأصحابها من أجل التدريب، مما سيؤدي إلى فقدان معظم الرياضيين لياقتهم البدنية، وهي نقطة تحولت منذ أن حل كورونا بالبلاد، إلى صُداع يدور في رأس كل رياضي.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    رسميا: توزيع المناصب بمجلس النواب ومروى الأنصاري تحصل على منصب بالمكتب