أعلنت مجموعة من الهيئات الرياضية وبعض فرق البطولة الاحترافية، انخراطها الكلي ودعمها المطلق لكل المبادرات التي أطلقت من طرف الدولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا ببلادنا، بل أكثر من ذلك دعمت ماديا من خلال ضخ مبالغ مالية في الصندوق المخصص لمحاربة هذا الفيروس.

الغريب في قضية تضامن الرياضيين لمحاربة انتشار فيروس كورونا، هو الغياب الملفت للنظر لقطبي الكرة المغربية الرجاء والوداد البيضاويين، واللذين لحد الساعة لم يقدما أي دعم مالي لصندوق محاربة فيروس كورونا المحدث من طرف الملك محمد السادس.

الكثير من المغاربة باتوا يستفسرون عن السر وراء عدم مساهمة وداد ”الناصري” ورجاء ”الزيات” ماديا لإرساء لروح التضامن، علما أن الناديين يعدان على رأس قائمة الأندية المغربية التي تستفيد من مداخيل مهمة.

وفيما كان من المفترض أن يكون الناديان سباقين لهذه المبادرة باعتبارهما قاطرة كرة القدم المغربية، فإن رئيسيهما لم يحركا ساكنا مما جعلهما ”وانتد” من طرف ”الفايسبوكيين” المغاربة.

 

المصدر: شوف تي في