انتظر الجمهور المغربي العاشق للمنتخب الوطني المغربي بشغف كبير أول ظهور رسمي لأسود الأطلس، إلا أنه تفاجأ بشكل كبير بالأداء الكارثي الذي قدمه أبناء وحيد خليلوزيتش بعد التعادل السلبي في أول مباراة رسمية منذ (كان مصر) ضد منتخب موريتانيا في أولى الجولات الخاصة بتصفيات كأس الأمم الإفريقية (الكاميرون 2021).

المنتخب الوطني بقيادة المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش ظهر تائها بطريقة لعبٍ لم تقنع كل المتتبعين رغم كثرة المحاولات التي تحصل عليها، وضاعت ببشاعة، ليس لأنه كان قويا، بل واجه منتخبا بالغ في احترامه، حتى فرض عليه الأخير طريقة لعبه وأعطى الثقة لأنصاره رغم قلتهم بملعب الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، فالمنتخب الموريتاني أدخل العناصر الوطنية في مرحلة صعبةوصلت لحد الشك، ولو كانت إمكانياته في المستوى المطلوب لتمكن من خطف النصر من فم الأسد الذي ظل متهالكا خلال شوطي اللقاء؟

وبالنظر إلى الأسباب التي جعلت المنتخب الوطني يظهر بهذه الصورة القاتمة، أطل علينا المدرب المدرب البوسني وحيد بأعذار لا يمكن أن يتقبلها عاقل من قبيل: “أنا أشركت أفضل اللاعبين، أنا لا أملك ميسي، المنتخب يفتقد الثقة”، وهي أسباب في نظر الجمهور المغربي الذي كان ساخطا طيلة أشواط المباراة لا يمكن تقبلها بتاتا، والتي اقتنعت بأن البوسني لا يستطيع قيادة المنتخب المغربي ولا يملك الحلول الكفيلة لمساعدة الأسد على النهوض من جديد من وعكة لازمته من (كان مصر) خلال يونيو الماضي.

 

المصدر: شوف تي في