غادر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، صفوف نادي ريال مدريد الإسباني، خلال الانتقالات الصيفية الماضية، بعد تسع سنوات من الدفاع عن ألوان النادي الملكي، لينضم إلى يوفنتوس الإيطالي مقابل 100 مليون يورو لنادي العاصمة الإسبانية وراتب 30 مليون يورو سنوياً لرونالدو وذلك بداية من شهر يوليوز الماضي .

وحسب ما ذكرت، اليوم الأحد، صحيفة “ماركا” الإسبانية، المقربة من نادي ريال مدريد، فإن عملية رحيل رونالدو عن صفوف الفريق بدأت في شهر ماي 2017 ، بسبب المشاكل مع مصلحة الضرائب في إسبانيا حيث جرت سلسلة من المناقشات والحوارات التي دفعت اللاعب لاتخاذ قرار بالرحيل عن إسبانيا بالكامل، وليس مدريد فقط.

اللاعب البالغ من العمر 33 عاما، و في إحدى الاجتماعات التي عقدت في منزله مع وكيل أعماله خورخي مينديز سأل مستشاريه القانونيين وقال : ” ليس لدي رغبة في المخاطرة بنفسي، سواء جنائياً أو مالياً ” وذلك في إشارة منه إلى المشاكل الضريبية التي كان يواجهها ولا يعلم ما هي النتائج المترتبة عنها.

وأضاف النجم البرتغالي عبر نفس الصحيفة: “لا أفهم ما يحدث، الشيء الوحيد الذي أفهم به في حياتي هو كرة القدم، مع ذلك أنا لست غبياً، ولا يمكنني أن أثق بأحد، لهذا السبب أدفع دائماً 30 في المئة، أكثر مما هو مطلوب عندما أكون مقيماً لكوني لا أريد المشاكل”.

و أعرب رونالدو، من خلال تصريحاته أنه كان يأمل في أن يقوم ريال مدريد بالتحرك من أجل مساعدته والدفاع عنه من خلال تقديم عقد جديد أكبر من حيث الراتب لتخفيف مشاكله الضريبية، مثلما فعل برشلونة مع ليونيل ميسي ومثلما يتقاضي نيمار في باريس سان جيرمان في الوقت الحالي.

يشار أن مغادرة النجم البرتغالي للقلعة المدريدية، خلف استياءً كبيرا، لدى محبي وعشاق الفريق الملكي، وانتشرت بعد ذلك الكثير من الإشاعات عن الأسباب الحقيقة وراء هذا الانتقال، والذي فاجأ جميع متابعي لعبة كرة القدم عبر العالم .

المصدر: Marca