دخل فريق رجاء بني ملال لكرة القدم في أزمة مالية خانقة مما دفع بلاعبي الفريق إلى التهديد بمقاطعة تداريبهم اليومية احتجاجا على عدم توصلهم بمستحقاتهم المادية.

وحسب مصادر مقربة من الفريق الملالي فإن سبب رفض اللاعبين إجراء تداريبهم هو عدم التزام إدارة الفريق بتسديد أشطر التوقيع ومنح شهرية بعد انتعاشة خزينة النادي بمداخيل مهمة بلغت 600 مليون سنتيم في انتظار منحة الوكالة المستقلة للماء والكهرباء مبلغها 60 مليون.

وتوصل الفريق بتهديدات لاعبي رجاء بني ملال بعدم إجراء التداريب ، وذلك بسبب عدم التزام إدارة الفريق بتسديد أشطر التوقيع ومنح شهرية بعد انتعاشة خزينة النادي بمداخيل مهمة بلغت 600 مليون سنتيم في انتظار منحة الوكالة المستقلة للماء والكهرباء مبلغها 60 مليون.

وتوصل الفريق بمنح أخرى مقسمة كالتالي:
منحة الصعود 80 مليون سنتيم
منحة الجامعة الأولى 181 مليون سنتيم
منحة وزارة الشباب والرياضة (الشركة الرياضية) 200 مليون سنتيم.
70 مليون سنتيم قيمة انتقال اللاعب سميح للفتح.
70 مليون سنتيم قيمة انتقال عيسى السيودي لشباب المحمدية.
هذا المبلغ المهم حسب رأي الجمهور بإمكانه تسديد أشطر التوقيع ومصاريف الأكرية والتنقلات، لكن إدارة رجاء بني ملال التزمت الصمت، حيث رجحت مصادر أن يكون النادي مثقلا بالديون المتراكمة ، في انتظار خروجه ببيان توضيحي تنويرا للرأي العام.

قناة ”شوف تيفي” حاولت ربط الاتصال برئيس الفريق محمد عفيف للحصول على توضيحاته في هذا الشأن لكن اتصالاتنا الهاتفية لم تسفر عن أي تواصل معه ويبقى باب حق الرد مفتوحا متى أراد الاتصال بنا.

المصدر: شوف تي في