حقق فريق حسنية أكادير لكرة القدم تأهلا صعبا إلى دور قبل مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية، وذلك بعد تعادله السلبي مع ضيفه الاتحاد الليبي، مساء يومه السبت في اللقاء الذي جمعهما على أرضية ملعب”أدرار” بمدينة أكادير.

وعرف النزال ندية كبيرة بين لاعبي الفريقين، حيث سيطر النهج التكتيكي والتوجس على مجريات اللقاء منذ البداية، إذ كان كل فريق متخوفا من استقبال شباكه لهدف مبكر، وهو ما جعل فرص التسجيل جد ضئيلة والنهج الهجومي محتشم ولم يرقَ لتوقعات الجمهور الحاضر والمتعطش للأهداف.

وسجلت أولى الفرص البارزة لافتتاح التسجيل عند حدود الدقيقة 20 بعد انفراد اللاعب الفلسطيني “تامر صيام” بالحارس الليبي غير أنه لم يحسن التعامل مع الكرة لترتطم رأسيته بالقائم، ويضيع على الحسنية هدفا محققا، ولم تمر إلا نحو 14 دقيقة حتى رد الفريق الضيف بهجوم مرتد كاد أن يقلب الموازين بعد انسلال أحد مهاجمي الاتحاد الليبي في الدقيقة 34 ولو لا الخروج الناجح للحارس “الحواصلي” الذي قطع الكرة لكانت في الشباك.

وتواصل المد الهجومي للحسنية بحثا عن هدف السبق لتأتي الدقيقة 39 ليقوم اللاعب زهير الشاويش بمجهود فردي كبير ختمه بتسديدة قوية من داخل المعترك جانب المرمى بسنتيمترات قليلة.

ومع بداية الجولة الثانية حاول أصحاب الأرض محو الصورة الباهتة التي ظهر بها الفريق خلال الوجه الأولى وذلك باندفاعهم نحو مرمى الليبيين بحثا عن الهدف المفقود إلا أن الاستماتة الدفاعية للزوار كانت تنهي كل محاولات أصدقاء “كريم باعدي”، فيما حاول الاتحاد التركيز على الكرات الثابتة التي كانت تشكل خطرا كبيرا على مرمى “الحواصلي” الذي لعب دورا كبيرا في جعل الشباك نظيفة طيلة أشواط اللقاء، ليعلن الحكم التونسي “يوسف السرايري” عن نهاية المقابلة بنتيجة التعادل السلبي .

وبهذا التعادل تمكن فريق حسنية أكادير من العبور والتأهل لدور ما قبل المجموعات، وذلك بعد احتساب التعادل الإيجابي بهدف لهدف في لقاء الذهاب قبل أيام بتونس.

 

المصدر: شوف تي في