مريم دياكيتيه تخرج عن صمتها وتتهم أحمد أحمد بالتحرش

مريم دياكيتيه تخرج عن صمتها وتتهم أحمد أحمد بالتحرش

A- A+
  • طفت على السطح موجة من الاتهامات الموجهة لرئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، أحمد أحمد، بالتحرش الجنسي والتي تعد هي الأولى لأحد رؤساء الاتحادات القارية لكرة القدم، طوال تاريخ الاتحاد الدولي فيفا.

    وأوضحت وكالة سبوتنيك، عن تقرير لصحيفة ”نيويورك تايمز”، يوم السبت 8 يونيو الجاري، أنه منذ بداية العام الحالي اتهمت لاعبات وزميلات في العمل مدربين وإداريين في خمس دول على الأقل، ضمن أربع اتحادات قارية، بالتحرش الجنسي والسلوك غير المناسب، وحتى الاغتصاب.

  • وجاء الاتهام الأكثر وضوحا لأحمد أحمد، يضيف ذات المصدر، من قبل مريم دياكيتيه مسؤولة العلاقات العامة بالاتحاد المالي لكرة القدم، والتي قالت إنها طردت من عملها، بسبب رفضها محاولات أحمد أحمد بالتقرب منها، وعلمت عقب إرسال شكواها للاتحاد الدولي لكرة القدم، أن أربع سيدات أخريات على الأقل اتهمن أحمد بالتحرش.

    وعينت دياكيتيه البالغة من العمر 34 عامًا لتنظيم أحد مؤتمرات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في الرباط عام 2017، وأخبرها أحمد أنه قرر إنهاء عملها لأنه واجه تلميحات من مسؤولين بأن علاقة رومانسية تجمعهما، وهو ما مثل تضاربا في المصالح.

    وأضافت: ”رفض استمراري في العمل، لأنني لم أقبل الزواج منه، عندما تكون رئيسا، تحاط بالأشخاص الذين يحلمون بالعمل في مجالات تتعلق بكرة القدم، وقتها ستقول، تعالي إلى غرفتي وستحصلين على وظيفة، أليست هذه إساءة استخدام للسلطة؟”.

    وأردفت دياكيتي: ”أنه بصفتي امرأة ذات أصول إسلامية، لم يكن من السهل علي التقدم بشكوى لأسباب ثقافية، وأيضًا بسبب ضغوط بعض المطلعين على كرة القدم الذين نصحوني بألا أثير المشاكل”.

    حتى الآن ، فهي مترددة في استخدام مصطلح ”التحرش الجنسي” لوصف ما قالت إنها حدثت لها ، مفضلة وصفه بأنه إساءة استخدام لسلطته. وتدخلت الفيفا لتعود مريم دياكيتيه، إلى عملها السابق، بعد أن اعتذر أحمد أحمد.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    ألمانيا: إقبال واسع على رواق المغرب في أكبر معارض التكنولوجيا الصناعية