الوداد يسعى لخطف النجمة الثالثة والترجي التونسي يبحث عن اللقب الرابع

الوداد يسعى لخطف النجمة الثالثة والترجي التونسي يبحث عن اللقب الرابع

A- A+
  • في الرابع والعشرين من الشهر الجاري ستتجه الأنظار العاشقة للكرة، إلى العاصمة الرباط حيث القمة المنتظرة بين الوداد البيضاوي والترجي التونسي لحساب لقاء الذهاب من دوري أبطال إفريقيا. مباراة تأتي في زمن الحصاد ولأول مرة يلعب النهائي في هذا التوقيت على غير العادة، فمن يسجل في صفحات التاريخ بكونه فاز بأولى ألقاب الشامبيونسليغ في ماي عوض نوفمبر.

    وداد الأمة بطل القارة في الموسم ما قبل الماضي يسعى لخطف النجمة الثالثة ورسمها على قميصه كحامل للقب بعد النسختين الماضيتين، حيث رفع البطولة لأول مرة عام 1992 على حساب الهلال السوداني بفضل ثنائية رشيد الداودي ويوسف فرتوت خلال لقاء الذهاب، ليغيب طويلا عن المشهد القاري إلى أن ظهر في 2017 محلقا فوق الجميع بأداء سيظل راسخا في أذهان المهتمين، وصعد منصة التتويج مرة أخرى بعد الإطاحة بالأهلي المصري على أرضية محمد الخامس بفضل رأسية وليد الكرتي، لقب دخل خزينة الحمر وأصبح من التاريخ، أما اليوم فالهدف هو التربع على الحاضر من خلال يومين فقط، جمعة في الأمير مولاي عبد الله بالرباط حيث لقاء الذهاب وجمعة في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري بالملعب الأولمبي برادس هناك الاياب.

  • الانتقام الكروي :

    لا شك في أن عشاق الوداد سيسعدون في حالة التتويج باللقب الثالث، والسعادة ستزداد إذا نجح الفريق الأحمر في تحقيق ذلك على حساب خصم اليوم، حيث لهذا النهائي طقوس خاصة تلاقي ممثل الكرة المغربية بشيخ تونس والذي حرمه من تاج البطولة في عام 2011، حينها أمتع وأطرب الوداد المتابعين بجيل ذهبي يأتي في طليعته أحمد أجدو، محمد برابح، ياسين لكحل، وسعيد فتاح، وفابريس أونداما، والحارس ياسين بونو ، لكن الترجي عرف كيف يخطف اللقب من بطن الحوت وقتها بهدف أحبط حلم الفريق الأحمر والأبيض في رادس .

    أما الترجي الرياضي التونسي فلن يأتي إلى الرباط قصد تغيير أجواء تونس بل سيحط الرحال غدا الأربعاء بهدف التحضير لقمة يعرف كيف تلعب، وهو الفائز باللقب في ثلاث نسخ مضت بدأها عام 1994 حين تفوق على الزمالك المصري ، مرورا بلقب 2011 على حساب الوداد والعام الماضي حيث أسقط الأهلي وتربع على عرش القارة السمراء.

    من يفوز باللقب ؟

    على بعد يومين من ساعة الحقيقة الأولى في الرباط، تبقى حظوظ الخصمين في التتويج متكافئة إلى درجة كبيرة، وبعد مباراة الذهاب ستتضح معالم البطل، وفي انتظار ذلك يبقى هدفنا هو أن يكون الوداد البيضاوي في الموعد ويحسم الأمور ولو بنسبة قليلة قبل لقاء العودة في رادس لكي لا يدخل نفسه في حسابات هو في غنى عنها، فكل التوفيق لممثل الكرة المغربية.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الحكومة تصادق على مرسوم مساطر تنفيذ نفقات المجلس الاقتصادي والاجتماعي