تقوم مصالح الجمارك الجزائرية، منذ عدة أيام، بمحاصرة سيارة إسعاف وعشرات من السيارات المحملة بالمساعدات الإنسانية الموجهة لسكان مخيمات تندوف.

وأوضحت مصادر إعلامية محلية أن سيارة إسعاف و10 سيارات محملة بالمساعدات الإنسانية تحاصرها مصالح الجمارك الجزائرية منذ الرابع من أبريل الجاري بميناء الغزوات.

وأضافت ذات المصادر أن هذ المساعدات الإنسانية المقدمة من قبل جمعيات إسبانية تنشط بمنطقة مورسية، تمت محاصرتها بطلب من “وزير الأراضي المحتلة والجاليات” المدعو البشير مصطفى السيد.

وأكدت المصادر ذاتها أن هذه المساعدات الإنسانية المحاصرة، مكونة أساسا من أدوية ومواد أخرى قابلة للتلف، تتوفر على كافة الوثائق الضرورية التي تبين مصدرها، غير أن البشير مصطفى السيد يعارض كل المبادرات الهادفة إلى حل هذه القضية.

المصدر: شوف تي في