أكد مصدر موثوق به في تصريح حصري خص به قناة “شوف تيفي” يومه السبت، أن وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني، لاتزال متشبثة بسياسة التوظيف الجهوي علاوة على عدم تطرقها في التعديل الأخير للنظام الأساسي لمسألة الالتحاق بالزوج، الشيء الذي يعتبره الأساتذة المتعاقدون حيفا في حقهم، سيما أن الحكومة و الوزارة الوصية لاتزالان متشبثتان بمسألة “المماثلة” بين نظام الرسميين و المتعاقدين، الشيء الذي اعتبره البعض سخرية أنه ترويجا لقصة “العشق الممنوع ” بين موظفي الأكاديميات، إذ لا يحق لهم العيش في سقف واحد في حال الزواج.

وأضاف المصدر نفسه، أن وزارة أمزازي منعت الأساتذة المتعاقدين من تقديم أي طلب مستقبلا يقضي بالانتقال إلى مدينة آخرى من أجل الالتحاق ببيت الزوجية، معتبرة أن الأساتذة الجدد لديهم عقود مع الأكاديميات التي تنتمي إلى جهاتهم ، مشيرا أنه من الواجب عل كل من أراد الالتحاق بزوجته أو العكس أن يقدم استقالته من الأكاديمية التي ينتمى إليها ويجتاز مباراة جديدة تابعة لأكاديمية محبوبته (أو محبوبها) التي يرغب في الالتحاق به(ا).

تجدر الإشارة إلى أن الأساتذة المتعاقدين يخوضون إضرابا عاما للأسبوع الثالث على التوالي ورفضوا الرجوع إلى الأقسام إلى أن تحقق وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني جميع المطالب التي يطالبون بها.

 

المصدر: شوف تي في