استتفرت الزيارة الملكية التي سيجريها الملك محمد السادس لمناطق عدة بجهة سوس ماسة عددا من المسؤولين والمنتخبين الذين دخلوا في سباق مع الزمن من أجل تهييئ الطرقات وإعادة التوهج لها، وتغطية الاختلالات التي تشوب مختلف الشوارع ومحيطها التي سشهد مرور الموكب الملكي خلال الزيارة التي من المرتقب أن تقود الملك محمد السادس لكل من أكادير وجماعة الدراركة واشتوكة أيت بها وتارودانت وتيزنيت.

ووفق ما رصدته “شوف تيفي”، فمناطق عدة من أكادير الكبير والدراركة والقليعة تعيش على وقع استنفار بلغ درجته القصوى، حيث بدأت أعمال الصيانة والكنس والغرس بجنبات الطرقات، وتحولت مجمل الشوارع والأزقة إلى أماكن تعج بالإصلاحات التي يتوخى المشرفون عليها إزالة وحجب كل العيوب التي خلفتها سنوات الإهمال والنسيان.

وحسب مصادر “شوف تيفي”، فالزيارة الملكية لهذه المناطق تهدف بالأساس للاطلاع على مجموعة من المشاريع وإعطاء انطلاقة عملية بنائها وتدشين أخرى، والتي تدخل في إطار المشاريع التنموية المبرمجة ضمن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وتأتي هذه الزيارة الملكية بعد الحراك والاحتقان الاجتماعي الذي عرفته مدينة أكادير في الآونة الأخيرة، الأمر الذي عجل ببرمجة زيارة ملكية للمدينة لإعطاء الإنطلاقة لمجموعة من الأوراش التنموية الكبرى، التي ستساهم بتحريك عجلة المدينة، بعد الركود والجمود الذي عرفته خلال السنوات الأخيرة.

وعلاقة بذات الموضوع، استنفرت الزيارة الملكية المرتقبة لأكادير والمدن المجاورة مختلف السلطات المحلية والإقليمية ورؤساء المجالس الجماعية، الذين دخلوا في سباق مع الزمن من أجل إعادة التوهج لهذه المدن والمناطق، وذلك ببدء التشجير وغرس الورود والزهور على جنبات الشوارع والواجهات الأمامية التي من المحتمل أن يمر منها الموكب الملكي، وكذا تبليط وترقيع مجموعة من الطرقات الرئيسية التي طالها الإهمال منذ مدة.

ومن جانب آخر، استبشرت ساكنة أكادير وضواحيها خيرا بهذه الزيارة الملكية لحاضرة سوس، ورأت فيها الملاد الوحيد للانعتاق من الركود والجمود الذي أصبحت عليه المنطقة خلال السنوات الأخيرة، بفعل تقاعس مسؤولي المجالس المنتخبة على أداء مهامهم وفق إستراتيجية تدبيرية بعيدة المدى، تساهم في جلب مشاريع استثمارية للمدينة تعود بالنفع على الساكنة وعلى أكادير وجهة سوس ماسة عامة.

المصدر: شوف تي في