أصدرت بلدية “سان دوني”، جنوبي باريس، يومه الثلاثاء بيانا، استنكرت فيه ما اعتبرته استفزازا غير مقبول، وذلك بسبب حضور المفكر الإسلامي المعروف طارق رمضان بندوة ، بالرغم من أنه موضوع قيد منع السفر منذ نونبر الماضي، وتحت استدعاء القضاء على خلفية اتهامه بالتورط في قضايا اغتصاب عدد من النساء .

ووفق ما كشف عنه موقع “الشبكة العربية”، فقد فاجأ رمضان الحاضرين في ندوة نظمتها البلدية تحت عنوان “مناهضة العنف اليومي ضد المرأة”، بحضورها فعالياتها ، مشيرا إلى أن البلدية، كتبت في بيانها: ” مساء الاثنين الماضي حضر إلى مقر بلدية سان دوني ، المدعو طارق رمضان، المفكر الإسلامي، بعد حصوله على إطلاق سراح مشروط بعد اتهامه في قضايا اغتصاب وعنف ضد النساء، وذلك لحضور ندوة العنف ضد المرأة، والبلدية تدين هذا السلوك المستفز وغير المقبول “.

وأشار الموقع المذكور إلى أن عضو مجلس الأمة الفرنسي عن الدائرة، أوضح أن سبعين شخصا من الشخصيات العامة والسياسية البارزة قد حضروا الندوة، وأنه تم إبلاغ طارق رمضان أكثر من مرة أنه شخص غير مرغوب في وجوده في تلك الندوة، إلا أنه صمم على عدم مغادرة القاعة، وهو ما تسبب في غضب كثير من الحضور وقرارهم بمغادرة القاعة احتجاجا على وجود رمضان.

 

المصدر: شوف تي في