بعد يومين من المسيرات الشعبية المليونية بالجزائر والتي عرفت انضمام رجال الأمن لها، لمح رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح يومه الاثنين، إلى احتمال تدخل الجيش لحل الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد حاليا.

ووفق ما كشفت عنه وسائل إعلام جزائرية، فقد أكد القايد صالح أن الجيش الجزائري يجب أن يكون مسؤولا عن إيجاد حلول لتلك الأزمة، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى، دعا إلى قبول “التنازلات” و”الاستجابة” لمطالب الشعب، وذلك بعدما تعهد رئيس الحكومة الجديد نور الدين بدوي بتشكيل حكومة شاملة من التكنوقراط، لتهدئة الشارع الرافض لتأجيل الانتخابات الرئاسية وتمديد عهدة بوتفليقة الرابعة.

تجدر الإشارة إلى أن وكالة الأنباء الجزائرية، ذكرت أمس الأحد أن رئيس الوزراء المعين نور الدين بدوي بدأ محادثات لتشكيل حكومة جديدة.

المصدر: شوف تي في